علوش: قرار تصفية الحريري اتُخذ من قبل الولي الفقيه الإيراني

النائب السابق مصطفى علوش

أكد القيادي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش في حديث صحافي أن قرار إزاحة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري عن المسرح السياسي يعود لفترة طويلة سبقت تاريخ تنفيذ الجريمة بسنوات،معتبراً أن “هذا القرار اتخذ من قبل الولي الفقيه الإيراني لأن مشروع الحريري يتناقض مع مشروعه التوسعي”.

وقال علوش: “هناك أسباب تعود للولي الفقيه وأسباب أخرى لا تتوافق مع بعضها في غالب الأحيان على اعتبار وجود الحريري يشكل خطراً على المشروعين، لذلك فإن المُخطط بدأ عند الولي الفقيه ومن ثم تم استدراج الرئيس بشار الأسد للمشاركة بتنفيذ هذه الجريمة، أما بالنسبة لـ”حزب الله” فإن علاقته بالجريمة تتعلق بالرؤية الاستراتيجية لهذا الحزب ووجود شخصية مثل رفيق الحريري على رأس الحكومة اللبنانية تمنع تمدد ولاية الفقيه إلى لبنان, على اعتبار أن مشروع الدولة ضد الميليشيا. والحريري كما هو معروف عنه يحمل مشروع بناء الدولة، في حين أن مشروع “حزب الله” يقوم على الحرب والمواجهة”.

أما بشأن الاغتيالات التي وقعت بعد جريمة الحريري، فرأى علوش أن جزءاً منها له علاقة بمسألة المحكمة الدولية فيما الجزء الآخر كان الهدف منه تخويف “14 آذار” ودفعها للقبول بسيطرة “حزب الله” على كل لبنان عن طريق الإكراه ولذلك فإن الاغتيالات كانت لإلغاء الصوت المعارض وإلغاء الآخر.

وعن إمكانية عودة “حزب الله” إلى كنف الدولة بعد اكتشاف مؤامرته، قال علوش: إن “حزب الله” لا يمكن أن يتعايش مع وجود دولة في لبنان، مستبعداً أن يتحول إلى حزب سياسي.

السابق
الراي عن حزب الله: المحكمة باطلة لاعتمادها فبركات أمنية
التالي
والدة انتحاري الهرمل: كان ينوي زيارة الجنة