اشارت التحقيقات الأولية الى مقتل شخص واحد في التفجير الذي استهدف الهرمل البقاعية أمس الخميس اضافة الى أشلاء “الانتحاري”، فيما أفادت تقارير أن “الانتحاري مقيم في صيدا ويجري التحقيق مع أفراد عائلته”.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام، ان “التحقيقات الاولية التي تجريها الاجهزة الامنية بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، بينت سقوط شهيد واحد في انفجار ساحة الهرمل ، إضافة الى أشلاء تعود الى سائق السيارة المفخخة”.
وأفادت الوكالة أنه ” تم وضع الرسم التشبيهي له لعرضه على وسائل الاعلام للتعرف عليه”، في حين لم تجزم التحقيقات بحسب الوكالة ما اذا كان التفجير تم بواسطة انتحاري او من دون معرفة سائق السيارة المفخخة.
وقالت “الجديد”: إستخبارات الجيش تحقق مع شقيقة اللبناني حسن غ. (20 عاما) المقيم في منطقة الفوار صيدا للاشتباه بانه إنتحاري الهرمل”.
وأفادت القناة أنه “قد غادر منزله منذ 4 أشهر”.
كما استدعت مخابرات الجيش والدة المشتبه به المدعو ح. غندور (مواليد صيدا)، لاجراء فحوصات الحمض النووي ومطابقتها مع الاشلاء التي عثر عليها في مكان الانفجار.
ولقد هز انفجار سيارة مفخخة، صباح الخميس، مدينة الهرمل البقاعية، ما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 25 شخصاً، في حين تبنت جماعة “جبهة النصرة في لبنان” المسؤولية.
وكان قد أفيد عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 25 شخصا.
