تسجيل صوتي لـ«الأسير»: السنّة يبادون كالحشرات

قال الشيخ أحمد الأسير في تسجيل صوتي أن “الظلم يقع علينا على أيدي الصهاينة ومن معهم كالادارة الأمريكية وروسيا وعلى أيدي المشروع الايراني الصفوي الجديد ”

لاحظوا مئات الالاف من الضحايا يقتلون من شبابنا ونسائنا وأطفالنا وكأنهم حشرات يبادون , فلا مشكلة بذالك لدى المجتمع الدولي أو غيره ، بل ينظمون خلافهم مع ايران المجرمة ويتقارب الشياطين على حساب دمائنا ، بل وتصبح الحرب في سوريا حرب وجود ويساعدهم علينا الحرب الاعلامية التي تصور التدين السني بالتطرف ، وخاصة عندما يشن هذه الحرب بعض التيارات العلمانية والليبرالية المحسوبة على السنة ، مع كل الانهزام السني (العلماني واليبرالي) أمام الغرب والولي الفقيه ، ماذا حصل ؟ قتلهم الولي الفقيه وخذلهم الغرب .

على سبيل المثال ،الصورة واضحة جدا في لبنان وسوريا فنجد 8 اذار يوزعون الأدوار بينهم لمحاربة السنة بالدرجة الأولى وكل من خالفهم من 14 اذار وغيرهم ..

بيخفوا العنوان الأساسي يلي بيسموه “تحالف الأقليات” ضد أهل السنة , ألا يدعونا كل ذالك الى التمسك بالكتاب والسنة والذي هو مطلب رباني

وفي الوقت نفسه يحرضون ضددنا وفي نفس الوقت لا تجد أحدا من القيادات السياسيةأو الدينية الا وهو صقر ن أجل طائفته

فلماذا نخجل بديننا وسنيتنا ، أو لماذا نكون مع من يخجل بسنيته , أو يستغل السنة ويحاربها بطريقة شيطانية .. اعتدال وتطرف

يقتلون مئات الالاف منا بشتى أنواع السلاح ، براميل متفجرة وكيماوي ومذابح , ويأتون بالشبيحة لقتل أهلنا واخواننا , ويرفعون رايات ويهتفون يهاتافات مذهبية حاقدة ، و 7 أيار في لبنان ، والتخوين والقتل والتفجير وقصف عبرا ومسجد بلال والمدنيين من تلة مار الياس الشيعية ، ويعتبرون الحرب حرب وجود !

ويحولون أجساد شبابنا وأطفالنا ورجالنا في طرابلس الى أشلاء ، ويتهيموننا نحن بالتكفيريين !

عُرف من وراء التفجيرات وخرج يهدد الأمن والقضاء، لا بل وخرج سيد “المخادعة” بمقابلة تلفزيونية يبرر له لما لا يجب أن يمثل أمام القضاء , واقول لأهالي طرابلس لن توقف الدولة المجرم علي عيد وابنه ولن يوقف الجيش المجرم علي عيد وابنه .

حاولت 14 اذار لاستيعاب حزب الله وشبيحته من 8 اذار ، استيعابهم لبنانيا ، وقدموا التنازلات تل والتنازلات وصلت الى التنازل عن الدماء ، ونحن أيضا نصحناهم مرارا لكن بدون جدوى ، فما كان منهم الا الستكبار والتخوين والقتل . لذلك أدعو جميع اللبنانيين ومنهم الشيعة الى أن يعاملوا أصحاب المشروع الايراني وشبيحته على أنهم أعداء وليسوا شركاء .

السابق
سلام: ننتظر أن تعيد المحاكمة في اغتيال الحريري الاعتبار الى مفهوم العدالة
التالي
الحجار: نتعاطى مع الملف الحكومي إنطلاقاً من مصلحة البلاد والدولة