اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب أمين وهبي، أن لـ”حزب الله” مصلحة بترهيب الشهود من خلال عمليات الاغتيال التي تطاول قادة “14 آذار”، مجدداً بذلك الاتهام السياسي للحزب بتصفية معارضيه.
وأعاد النائب وهبي في حوار مع “الوطن” القطرية، التأكيد بأن “حزب الله” يستنجد بفائض القوة التي لديه كلما واجه ضائقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أنه “جرّب صندوق الاقتراع في عامي 2005 و2009 ولم ينجح، بينما نجح في كل مرّة جرّب فيها فائض القوة”، ليخلص إلى إمكانية استخدامه القوة فيما لو تمّ تشكيل حكومة تستبعده وتقتصر على “14 آذار” ووسطيين”.
وعلى صعيد متصل، أكد النائب وهبي أن “فريقه السياسي لا يأخذ البلد إلى صدام من خلال إصراره على تشكيل حكومة تستثني “حزب الله”، ومن يأخذ البلد إلى صدام هو الذي يضعنا أمام خياري تطويع القانون ونتائج الانتخابات بشكل دائم؛ نزولاً عند خاطر سلاحه، أو استخدام سلاحه”، مشيراً في هذا الإطار إلى أن “حزب الله يلمس أنه بسبب سلاحه الذي يقول إنه للدفاع عن الوطن تنهار لبنان دولة ومؤسسات واقتصاد وعيش مشترك وتستنفر المذهبيات”، وتابع متسائلاً: “فعن أي دفاع يغتال وزير المال الأسبق محمد شطح، الوضع اللبناني بعين لبنانية وليست إيرانية”. وأشار إلى أنه عندما يفعل ذلك “سيرى أن خروجه من سوريا من مصلحة لبنان”.
