أفادت أوساط “حزب الله” لـ”النهار” ان الرد على كلمة السنيورة امس جاء في مقدمة نشرة قناة “المنار” التلفزيونية ومما فيها: “انه التكفير السياسي بربطة عنق، انهم الداعشيون الجدد محفوفو الشوارب واللحى الباحثون عن مستقبل في السلطة كيفما كان، خرجوا من عقالهم واخرجوا كل ما في جعبتهم من تكفير والغاء واقصاء وهتك حرمات للمساجد والمقامات والعمامات. أكملوا رقصة الاستثمار على الدماء، لم يأتوا بجديد ضد من نصبوهم خصوما لهم سوى تكرار لازمة السلاح وبدء المعركة ضده للمرة الالف، لكن خلف الصوت المرتفع حتى الاختناق كان شبق السلطة عنوانا صارخا فاضحا (…)”.
وكان “حزب الله”، أكد على لسان نوابه ومسؤوليه، أن “14 آذار” يرقص على الدماء ويتعلق بحبال الهواء، مشدداً على أن “الاتهامات لا يمكن أن تؤثر على توجهاتنا وخياراتنا”، ومشيراً إلى أن “تغيير معادلة البلد كما حصل في المرة الوحيدة عام 2005 لن يتكرر”: