ميقاتي رفض ما حصل أمام جامع الخاشقجي: احترام مقام دار الفتوى واجب

دار الفتوى

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “للمساجد حرمة و للشهادة والصلاة على الشهداء حرمة وان احترام المقامات واجب”، رافضاً بشدة “ما حصل أمام جامع الخاشقجي خلال تشييع الشاب الشهيد محمد الشعار لان احترام مقام دار الفتوى وحرمة المساجد أمر واجب مهما كانت الاسباب، لا سيما وأن المصاب جلل بسقوط شهداء أبرار بانفجار ارهابي في وسط بيروت”، لافتا إلى “أننا لطالما طالبنا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني باتخاذ الموقف الحكيم وتجنيب الطائفة الانقسامات والصراعات، التي لا تؤدي إلا إلى أضعاف هيبة المقام وتعريض المفتي لما لا يرغب ولا نرغب به”.

وفي بيان له، قال: “ربما هي لحظة علينا جميعا ان نعيد التفكير بها من منطلق الحفاظ على وحدتنا واعتدالنا والتخلي عن التشبث المسبق بالأفكار والمواقع”، آملا ان “تشكل الحادثة التي حصلت، والتي ندينها بشدة، مناسبة للمفتي لاتخاذ القرار الحكيم صونا لمركز الافتاء وللطائفة السنية”.

من جهة أخرى، تلقى ميقاتي اتصالا من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عبر له في خلاله عن ادانته “اغتيال الوزير السابق محمد شطح”، مشددا على “دعم الامم المتحدة جهود الحفاظ على الامن والاستقرار في لبنان”.

كما تلقى اتصالا مماثلا من الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.

من جهة ثانية دان مقاتي “محاولات توتير الوضع على الحدود اللبنانية الجنوبية وإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان والقصف الاسرائيلي على قرى جنوبية والخروقات الاسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية”، مؤكدا أن “لبنان ملتزم تطبيق القرار الدولي الرقم 1701 والتعاون بين الجيش اللبناني واليونيفيل”.

وفي مجال آخر رحب ميقاتي بـ”المساعدة الجديدة المقدمة من السعودية للجيش اللبناني”، لافتا إلى أن “هذا الدعم المشكور ليس جديداً على السعودية التي وقفت الى جانب لبنان في كل المراحل الصعبة، وهو سيمكن الجيش اللبناني من تعزيز قدراته ليتمكن من القيام بكل المهام المطلوبة منه”.

 

 

السابق
نيكول سابا الأولى في مسابقة «يوتيوب»
التالي
هولاند: لدينا موقف مشترك مع الرياض حول وحدة واستقرار لبنان