المساعي أثمرت في الصويري هدوءاً وثقة بالقضاء

الجيش اللبناني

أشارت “الحياة” إلى ان الاتّصالات السياسية اللبنانية، نجحت أمس في لجم تداعيات الاشتباكات الدموية بين عائلتي شومان وجانبين في بلدة الصويري في البقاع الغربي، على مدى يومي السبت والأحد الماضيين وأدت إلى مقتل 5 أشخاص. وشهدت البلدة هدوءاً تاماً في ظل انتشار للجيش وحركة طبيعية.
وتقرّر وفق “الحياة” إثر سلسلة اتصالات استكملها نواب البلدة ومفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ خليل الميس مع الأجهزة الأمنية وعائلة شومان، دفن القتيلين من العائلة بهدوء اليوم، فيما أخلى الجيش اللبناني سبيل أشخاص مقربين من آل جانبين ليس لهم علاقة بالحادث وكان اعتقلهم في مداهمات قام بها من أجل عودة الاستقرار والامن إلى البلدة وأبقى على كل من: ع. ش المشتبه في مشاركته في قتل المجند الممددة خدماته محمد جانبين السبت الماضي، وز.ش وابنه غ.ش المشتبه بمشاركتهما بقتل أحمد جانبين وشقيقه الرقيب أول خالد جانبين الاحد الماضي. وطالب أهالي البلدة بتوقيف ش.ش للإشتباه بمشاركته في قتل علي وخالد.
وأصدرت عائلة آل شومان بياناً توجّهت فيه إلى أهالي بلدة الصويري قالت فيه: “انتم أهلنا ونحن أهلكم، مصابكم مصابنا ومصابنا مصابكم. نقول لأبناء بلدتنا يا ابن خالتي وعمتي وخالي. يجمعنا الدين والوطن والدم في بلدتنا الصويري ولا تجمعنا المذهبية البغيضة. نقول للذين يريدون شراً لبلدتنا ووطننا نحن في بلدة الصويري تجمعنا راية الوطن وهو العلم اللبناني”.
– أضاف: “نقول للذين يريدون الفتنة في هذه البلدة نحن خرجنا من منازلنا من تلقاء أنفسنا لوأد الفتنة في بلدتنا والوطن واحتراماً وتقديراً لذوي الضحايا والذين سقطوا ظلماً من آل جانبين”.
– تابع: “لنا ملء الثقة بالقضاء لكي ينال القتلة عقابهم. رحم الله ضحايا بلدتنا من آل جانبين وآل شومان”.

السابق
«اللواء» تكشف مفاصل من المعاناة الرئاسية مع حزب لله
التالي
الموت تحت سوط التعذيب