أفادت الوكالة “الوطنية للإعلام” أن قوة من الجيش اللبناني أطلقت النار على قوة إسرائيلية على الحدود قرب معبر الناقورة.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية بينها قناة “المنار” وعربية بينها “الجزيرة” و”العربية” مقتل عسكري إسرائيلي في هذه العملية.
وقالت “المنار” أن قوة اسرائيلية حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية في الناقورة فحصل اشتباك مع الجيش اللبناني.
وأكدت المنار أن جنديا واحدا هو من أطلق النار، وقالت في نشرتها المسائية أن “الإتصال ما زال مفقودا معه”.
ونفى مصدر عسكري لـ”MTV” أن تكون قد حصلت اشتباكات بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي، قائلا أن “الوضع تحت السيطرة”.
واستقدمت تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى محيط “اللبونة” وسجّل إستنفار للجيش ولـ”حزب الله” في المنطقة الحدودية واليونيفل تجري اتصالات لتهدئة الوضع
ونشرت يديعوت أحرونوت أن دورية إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار على الحدود مع لبنان، وأشارت إلى أن الطيران الاسرائيلي تدخل لمنع أي عمليات تسلل.
وقال الناطق باسم “اليونيفيل” ميلوس شتروغر في مداخلة تلفزيونية أن الحادثة وقعت في رأس الناقورة وقال “معلوماتنا تفيد بأن جندياً اسرائيلياً اصيب بجروح خطرة ولا تأكيد لخبر مقتله”. وأشار إلى أن “اليونيفيل” تعمل مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي لتهدئة الوضع ولا تفاصيل عما حدث والأمور هادئة.
ولاحقا أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن “هناك إطلاق نار خطير من جهة لبنان في منطقة رأس الناقورة على سيارة إسرائيلية، نفذ على ما يبدو من قبل جندي لبناني”، موضحاً أن “إطلاق النار من جهة لبنان استهدف سيارة مدنية مرت على الحدود”.
واشار الى ان “الجيش الاسرائيلي يواصل التحقيق في ملابسات الحادث الخطير”، مشدداً على أن “الجيش الاسرائيلي مستعد لاتخاذ أي عملية ولن يحتمل اي محاولة لإستهداف مواطني اسرائيل، وهو يحافظ لنفسه حق الرد في المكان والوقت المناسبين”.
ونفى مصدر أمني لبناني لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” أن يكون الجيش اللبناني هو من أطلق النار على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
وذكر مراسل الMTV في فلسطين المحتلة نقلا الجيش الاسرائيلي منذ بعض الوقت أن جنديا من الجيش اللبناني أطلق بين 6 و7 رصاصات باتجاه سيارة مدنية اسرائيلية يقودها ضابط لم يكن في الخدمة. وقد رجّح الجيش الاسرائيلي أن يكون الجندي في الجيش اللبناني قد أطلق النار من تلقاء نفسه باتجاه سيارة الضابطالاسرائيلية.
