جنوبية: الاول في الجنوب ومن الأكثر قراءة في لبنان

جنوبية
حلّ موقع "جنوبية" في المرتبة 30 بين المواقع الاخبارية في لبنان، محتلا الموقع 98 على ترتيب مواقع لبنان كلّها، ضمن مؤشر Alexa.com، بعدما كان في المرتبة 3000 قبل 4 أشهر. وتقدّم من المرتبة مليون عالميا إلى 136 ألفا، متقدّما على مواقع عريقة في الجنوب مثل "يا صور" وموقع بنت جبيل، ليصير الموقع الجنوبي الأكثر قراءة في لبنان، وعلى مواقع عربية عريقة مثل "إيلاف" وعلى مواقع لبنانية مثل "المدن" و"14 آذار".

في أقل من خمسة أشهر وصل موقع “جنوبية” الاخباري الى المرتبة 30 في ترتيب المواقع الاخبارية الأولى في لبنان، وفقا لاحصاء موقع Alexa، والاول بين المواقع الجنوبية والمرتبة 98 بين كافة الموقع في لبنان وعلى رأسها google وFacebook، وTwitter وYoutube وYahoo والمواقع الإباحية والتسويقية.
ويتقدم “جنوبية” على مواقع عريقة في الجنوب مثل “يا صور” و”بنت جبيل”، ليصر الموقع الأوّل في جنوب لبنان، ويتقدّم على مواقع عربية عريقة مثل “إيلاف” وعلى مواقع لبنانية مثل “المدن” و”14 آذار”. وللتأكد يرجى زيارة موقع الإحصاء العالمي www.alexa.com
هذا التقدم اللافت في عالم المواقع الالكترونية لم يأت بالصدفة او بالمال بل هو نتيجة جهد فريق عمل، عدده بسيط، مقارنة بالمواقع الاخرى، وموازنته هزيلة، مقارنة بغيرنا. إضافة الى إصرار الفريق على كتابة كل ما يجول في خاطر شريحة كبير من المواطنين العاجزين عن قولها لاسباب عديدة.

أكد الصحافي وفيق هواري مراسل منطقة الجنوب، أنّ “هذا التقدم يعود إلى طرح مواضيع غير مألوفة للفئة التي يتوجه لها الموقع، إذ اضافة الى أنّ الكتّاب يقومون بنقل الوقائع كما هي وكتابتها مهما كانت ردة فعل القراء، فهم يكتبون المواضيع بموضوعية وينقلون الحقيقة الى القراء”.

وأشار الكاتب وسام الامين الى أنّ “سبب التقدم يعود الى أمرين أساسيين: الاول تقني، والثاني له علاقة بحاجة الحياة السياسية اليومية الى موقع إعتراضي ناقد. في الجانب الاول أثبت الموقع جدارته في انتقاء المواضيع وسرعة نشرها وصياغتها بشكل يلائم الكتابة الصحافية الحديثة التي يمثلها الاعلام الالكتروني. في الجانب الآخر فإنّ جمهور الاعتراض على الحالة السياسية العامة يشكّل شريحة واسعة في المجتمع اللبناني ولكنه كان بحاجة إلى منبر جدير لمتابعة وإعلاء كلمة هذا الاعتراض. والملاحظ أن جمهور موقع جنوبية يتزايد يوما بعد يوم وهذا دليل على نجاح الموقع واستمرار الحاجة إلى موقع إعتراضي شيعي على وجه الخصوص”.

من جهته، يرى مسؤول الـ social media في الموقع، أنّ سبب التقدم هو “أنّ الناس تبحث عن شخص يفكر مثلها، ويقول ما يفكر به بسهولة ووضوح”. وأكد أنّ “شبكات التواصل الاجتماعي ساهمت في حصول هذا التقدم لأنّها سهلت وصول هؤلاء الناس الى المواضيع المنشورة في الموقع، إضافة الى التفاعل، والآراء والاقتراحات التي تكتب من القراء دون قيود، ما ساعدنا على تطوير أنفسنا. وأتوقع ان نصل الى المراتب العشرة الاولى بين المواقع اللبنانية خلال الاشهر الآتية”.

كذلك أكد المشرف على صورة الموقع محمد الامين أنّ “المادة الخاصة، وعدم النسخ، والتقيّد بالمعايير التقنية في تصميم الموقع الالكتروني التي تسهل على موقع غوغل أن يصنّفنا في مرتبة متقدّمة، تصنيف “جنوبية” الى مرتبة أساسية ومتقدّمة، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي كان لها الدور الفاعل في نقل المواضيع الى القراء”.

وتوقع الامين تقدما أسرع في القريب لا سيما وأنّ الموقع “في صدد مباشرة العمل بـMobile version، وهي تقنية خاصة بالهواتف الذكية، لأنّ أكثر من 30 % من زوار الموقع هم من مستخدمي هذه الهواتف”.

من جانبها أشارت الصحافية ندى أيوب إلى أنّ “هذا التقدم نتيجة للمواضيع الجدلية الحساسة التي يقدمها موقع جنوبية، والتي يقوم بوضعها في إطار لافت يمكن لأيّ كان ان يطرحها بشكل عادي لكن “جنوبية” تهتم بتقديمها في إطار جاذب للقراء. إضافة الى اأنّ الفئة التي يتوجه لها الموقع ليست معتادة ان تسمع هذا النوع من الكلام بهذه الصراحة والوضوح”.

بالنسبة للزميل الصحافي الواعد حسن حمود فإنّ “هذا التقدم مقارنة بالفترة الزمنية التي عاد بها الموقع بحلته الجديدة يعتبر إنجازا، ويعود ذلك إلى الموضوعات الخاصة التي تنفذ، والجهد الذي يقوم به فريق العمل. وأيضا عطش الناس لرؤية رأي آخر. كل ذلك يشجعنا حتى نتطور ونتقدم أكثر، بناء على الخطة المتبعة وسياسة الموقع، نظرا للخبرة والكفاءة التي يمتلكها فريق العمل”.

هذا التقدم السريع لن يكون لفترة مؤقتة فحسب بل سنسعى جميعنا إلى استكمال التقدم لنصل الى المراتب العشرة الاولى بين المواقع في لبنان، مهما كلفنا من مجهود وتعب. وأكثر: مهما كلّفنا من وشتائم واتهامات وتخوين، ضمن الحملة التي لم تتوقّف منذ انطلاقة الموقع قبل أشهر، والتي يزداد سعيرها كلما تقدّمنا وزاد عدد القرّاء الذين يثقون بالموقع.

السابق
الأمن الداخلي يلقي القبض على سائق أجره «متحرّش»
التالي
الشيخ قاسم: لسنا في سوريا لندافع عن شخص أو نظام