الحاج حسن افتتح ورشة عمل عن تسويق المنتجات الزراعية

افتتح وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين الحاج حسن، ورشة عمل “التحديات في تسويق المنتجات الزراعية اللبنانية”، صباح اليوم في المدرسة الفندقية في الدكوانة، في إطار مشروع “تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز سبل العيش”، الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بالشراكة مع مكتب التعاون الإيطالي وبالتعاون مع وزارتي الصناعة والزراعة اللبنانيتين وبتمويل من الحكومة الإيطالية.

شارك في الإفتتاح مدير مكتب التعاون الإيطالي في لبنان غويدو بينيفينتو ممثلا السفير الإيطالي جوزيبي مورابيتو، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) كريستيانو باسيني، ممثل “الفاو” في لبنان علي مومن، ممثل معهد التعاون الجامعي الإيطالي (ICU) جوزيه انطونيو، نايا فيلافردي، مي طرابلسي رئيس مجلس إدارة تعاونية “اطايب الريف”، الشيف انطوان مدير المعهد الفندقي، حشد من الإعلاميين والمهتمين والعاملين في المشروع.

واستهل الحاج حسن كلمته بتوجيه المعايدة لمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، وبالترحيب بالأطراف المشاركة في تنفيذ المشروع، شاكرا الحكومة الإيطالية والهيئات غير الحكومية الإيطالية على برامج التعاون والدعم التي تقدمها في الحقلين الزراعي والصناعي اضافة الى (UNIDO) و”الفاو”.

وأشار الى “المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة”، متمنيا “استقرار الوضع لكي نؤمن الجو الملائم للتنمية وتحقيق أهدافها”.

وقال: “نركز اليوم على التعاونيات النسائية والمتوسطة والصغيرة، ولكن تواجهنا تحديات التسويق، والعمل جار على النقاط التالية:
النقطة الأولى: هي الجودة لجهة سلامة الغذاء والنوعية، من حيث الطعم واللون وسائر المواصفات.

النقطة الثانية: هي الكمية من حيث تأمين الاستمرارية في الانتاج وزيادة الكمية لضمان عدم الخروج من السوق، وهذه هي شروط نجاح التجارة”.

اضاف: “أما النقطة الثالثة فهي سمة التعريف او الإسم التجاري، أي البيع تحت اسم ليصبح معروفا، ولا سيما الإسم المتعلق بالجغرافيا مثل “كشك بعلبك”، “زعتر الجنوب”، “تفاح العاقورة”، “عسل جبل الشيخ”.. وذلك لعدة اعتبارات ومنها الرغبة بتنفيع ابن المنطقة. وفي هذا الإطار، سوقنا في الخارج زيتنا تحت اسم “زيت لبنان”.

ثم أثار الحاج حسن موضوع “المعرض الدائم” فأشار الى معرض “ارضي” الذي “كان يفتح عشرةأيام سنويا والذي لم يفتح هذا العام بسبب الظروف الأمنية”.

وقال: “معرض ارضي هو معرض حرفي، لذلك على الدولة اللبنانية بشخص وزارة الزراعة ووزارة الصناعة، الى جانب المنظمات الدولية الرسمية وغير الحكومية، علينا جميعا العمل معا على إيجاد موقع لإقامة معرض دائم للتعاونيات، يصل المنتج بالمستهلك مباشرة”.

اضاف: هناك من ربط بين التعاونيات وشبكات التسويق، وهذا يولد أزمة في تصريف الإنتاج ويتطلب حلا، فالتدريب ضروري ولكنه غير كاف، وكل الشروط ضرورية ولكنها تبقى غير كافية، إذا لم تتوفر مجتمعة: التدريب، آليات التمويل، مهارات التسويق”، مشددا على “ضرورة إعادة توزيع كتيب الإرشادات في هذا المجال، لأن هذا العمل في النهاية هو عمل تجاري، وفي شريعة التجارة لا رحمة”.

وقال: “لقد عملنا على تسهيل التمويل ضمن إطار الإتحاد الوطني للتسليف، وهناك قرارات ستصدر مطلع العام المقبل لتنظيم العلاقة بين الإتحاد الوطني للتعاونيات والإتحاد الوطني للتسليف تحت تسمية (P.D.R.A) أي برنامج التنمية الزراعية والريفية بتمويل من الإتحاد الأوروبي، على أن يتم الإقراض من المصارف بكفالة من “كفالات” وبدعم من مصرف لبنان”.

السابق
8 اذار تحذر من حكومة لا تحظى بالثقة المجلسية
التالي
مصادر رئاسية: مواقف حزب الله تدفع سليمان لرفع النبرة