نقلت صحيفة “الديار” عن أوساط طرابليسة مراقبة، أن “الوضع في المدينة ما زال هشا للغاية ولا يعرف أحد في أي وقت تتلازم أعمال العنف مع إشارات خارجية بفعل ابتعاد وزراء ونواب المدينة عن امكانية الفعل مع الفصائل المسلحة وباتوا بمثابة المتلقي للفعل المقام من قبل امراء المحاور”.
ولا تخفي هذه الاوساط ان “القطوع الذي مرت به المدينة جراء تحرك المسلحين باتجاه ثكنة القبة ما زالت مفاعيله غير امنة الجانب وانها لو تمكنت من الارض في تلك الليلة لكان الوضع مختلفا للغاية بالرغم من تصاريح واقوال السياسيين بأن المدينة لا يمكن ان تواجه الجيش اللبناني وبالرغم ايضا من تحرك رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري شخصيا مع المشايخ وقيادة الجيش ورئيس الحكومة، الا ان ثمة جمراً متبقياً تحت الرماد وفي سرد لما آلت اليه الامور تضع هذه الاوساط واقع المدينة”.