جنبلاط يحذر من ترك الجيش وحيداً بطرابلس دون توفير التغطية السياسية

حذر رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط من “ترك الجيش وحيداً في طرابلس دون توفير التغطية السياسية الكاملة من الفاعليات الطرابلسية أولاً واللبنانية ثانياً ليتمكن من القيام بواجباته كاملة ويعيد الأمن والاستقرار للمدينة”.
وأكد أن “الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار لم يعد يجدي مع استمرار النزف اليومي في المدينة وسقوط الشهداء من المدنيين الأبرياء ومن أبناء المؤسسة العسكرية، لذلك المطلوب تجفيف مصادر التمويل لجميع المجموعات المسلحة والتعاون بين الأجهزة الأمنية والقضائية لكشف كل المتورطين في هذه الأحداث وإلقاء القبض عليهم للحيلولة دون استفراد الجيش في هذه المواجهة الاستنزافية”.
ورأى أن “المؤسسة العسكرية تثبت أنها لجميع اللبنانيين دون تفرقة أو تمييز وتبقى المسؤولية الأساسية ملقاة على عاتق كل مكونات المجتمع السياسي اللبناني لتحويل الأقوال إلى أفعال؛ وكل التحية لشهداء الجيش اللبناني والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل”.

من جهة ثانية، دان “خطف الراهبات في معلولا كما سبق وأدنّا كل حوداث الاختطاف لأنها حجز للحرية الشخصية، وتتنافى مع القواعد الانسانية”، ودان “مطالب المجموعة المسماة كتائب القلمون التي تطالب بمبادلة الراهبات بمساجين آخرين”.

ولفت إلى أن “هذا الأداء الذي تقوم به هذه الفصائل وفصائل أخرى إنما يستنسخ أساليب النظام ويكرر أفعاله مشوهاً أهداف الثورة متقاطعا بذلك بشكل مباشر أو غير مباشر مع أهداف النظام، ولا يمكن إغفال حصول ذلك نتيجة الدعم المستمر لبعض الدول والمحاور الاقليمية لمجموعات مسلحة على حساب الطموحات الاساسية للشعب السوري بالحرية والديمقراطية والكرامة”.
ودعا إلى “ألإفراج الفوري عن راهبات معلولا اللواتي لا يتبعن أي اتجاه سياسي بل يقمن بدورهن وواجبتهن الدينية في تلك البلدة الأثرية والتراثية القديمة التي تتضمن اماكن مقدسة للعبادة”.
كما جدد المطالبة أيضاً بالإفراج عن المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم بعد مرور أسابيع طويلة على اختطافهما.

السابق
رعد: ادوات العدو لن تتسبب بفتنة بين المسلمين
التالي
الزرارية: هكذا سُرِقَ مشروع الحسبة وملعب كرة القدم