اعتبر إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود أنّ ما حصل من عمل انتحاري ضدّ السفارة الإيرانية في بيروت وتورّط أحد أبناء صيدا، معين أبو ضهر، فيه يحتاج إلى استنفار ديني سياسي إجتماعي على كافة الصعد.
وفي حديث تلفزيوني، قلل الشيخ حمود من شأن ما يُحكى عن دور الأسير في الهجوم ولو كانا الإنتحاريَّين متعاطفَين معه، متسائلاً عما إذا كان الأسير قادراً على التفجير والتفخيخ وما إلى ذلك بمفرده، لافتاً إلى أنه إنسانٌ مطارَد ويمكن أن يتمّ توقيفه في أيّ لحظة.