تكريت تشييع غية وشربل يعلن التوصل إلى خيوط مهمة

الشيخ الشهيد سعد الدين محمد غية

أشارت “الشرق الأوسط” إلى ان الملفات الأمنية والقضائية في لبنان تتزاحم، على ضوء الأحداث التي تستجد يومياً، وآخرها اغتيال عضو “جبهة العمل الإسلامي” سعد الدين غية المقرب من رئيس “مجلس القيادة في حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ هاشم منقارة الموالي للنظام السوري، على يد مجهول في منطقة البحصة في مدينة طرابلس (شمال لبنان) أول من أمس. وكانت بلدة تكريت العكارية شيعت أمس غية، المتحدر منها، على وقع استمرار المواقف السياسية المستنكرة لجريمة اغتياله.

وتتواصل التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية بإشراف النيابة العامة الاستئنافية في الشمال، بموجب الاستنابات القضائية المرسلة إليها. وفي حين أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، في حديث إذاعي أمس “استجواب عدد من الموقوفين في اغتيال غية وقد توصلنا إلى خيوط يمكن البناء عليها”، أكد مصدر أمني لـ”الشرق الأوسط” أن “المعطيات الأولى للجريمة تشير إلى أن غية كان مراقبا من قبل الجناة، وهناك من كان يرصد تحركاته والطرق التي يسلكها”. وأشار إلى أن “المعلومات تفيد بأن المسلح الذي أطلق النار على المجني عليه، كان يستقل دراجة نارية، وهو كان يلحق به من أمام منزله إلى المكان الذي وقعت فيه الجريمة، إذ اختار الموقع الذي يسهل عليه تنفيذ الجريمة والفرار من المكان بسهولة من دون أن يتمكن أحد من اللحاق به وتوقيفه”.

وتوقع مصدر “الشرق الأوسط” أن “يتوصل التحقيق إلى خيوط في هذه القضية خلال الأيام القليلة المقبلة، انطلاقا من عوامل عدة، منها مراجعة معلومات الاتصالات وتتبع حركة المكالمات الهاتفية في محيط مسرح الجريمة، وضبط كاميرات مراقبة على أبنية يفترض أنها التقطت صورة القاتل وإن عن بعد أثناء فراره من المنطقة”.

السابق
عندما يخاف أوباما من إيران!
التالي
هذا هو قانون الإنتخابات النيابية