الكتائب مع طرح السيد نصرالله في تشكيل الحكومة

يتمايز حزب الكتائب عن 14 آذار في قراءته لكلام السيد حسن نصرلله كما لنظرته الى تشكيل الحكومة. صحيح أنه يعتبر الخطاب «أقرب الى تعليق سياسي، استعرض فيه الأمين العام الأحداث من وجهة نظر واحدة»، إلا أنه برأيه «قدم قراءة دقيقة للحظة الراهنة».
يشرح قيادي كتائبي أن نصرلله وصف معادلة ما بعد اجتماعات نيويورك وجنيف الأخيرة «حيث بدا أن النظام السوري حسن وضعه فيما المعارضة منقسمة ودول الخليج غاضبة من التقارب الإيراني ـ الأميركي، والصورة نفسها تنعكس على لبنان. فطبيعي أن يقول في هذه اللحظة إن الكفة تميل لمصلحته وليس لمصلحة 14 آذار. لكن ما لا يمكن لنصرالله المراهنة عليه هو دوام هذه المعادلة واعتبارها غير قابلة للتعديل. ففي ملف كالملف السوري والنووي الإيراني والعلاقات الدولية يمكن لكل يوم أن يحمل تطورات جديدة تعيد خلط الأمور».
تلتقي الكتائب مع طرح السيــــــد نصراللــه بوجوب «تشكيل حكومة علـــــى قاعدة 9 ـ 9 ـ 6»، وتدعو المستقبل الـــــى خلـــــق معادلة وطنية جديدة قوامها حكومة فاعلــــــة وهيئة حوار والاتفاق حول خطة أمنية والمباشرة في تطبيق اللامركزية. «فليس ممكنا أن نصل الى «جنيف 2» ولبنان مغيب أو ممثل بحكومة تصريف الأعمال. التعطيل يعطل دورنا وحضورنا ومشاركتنا».

السابق
العثور على جثة مواطنة في حوش الامراء
التالي
طهران: لم نوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%