جاء في بيان كتلة المستقبل في الاجتماع الاسبوعي: يساورنا القلق من أن يكون هذا الهدوء في طرابلس هدنة يجري التحضير بعدها لجولة جديدة من القتال وعليه نحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حفظ الأمن. كما واستمرار انتشار السلاح عند فئة من اللبنانيين يستولد انتشاره عند فرق أخرى ونطالب بانزال أشد العقوبات بالمجرمين المتورطين بتفجيري طرابلس لاسيما بعد تورط النظام السوري بهما.
وطالبت الكتلة باجراءات حازمة تجاه النظام السوري ونطالب بضرورة توقيف كل المتورطين بالتفجيرين ومن يقف وراءهم. واعتبرت خطاب نصرالله يندرج تحت اطار الحرب النفسية التي يشنها حزب الله والتي يحاول من خلالها ايهام اللبنانيين بانتصار النظام السوري. كما وأن حزب الله يفرض الشروط ويساهم في تعطيل المؤسسات الدستورية وينشر مسلحيه في مختلف المناطق ولا زال يشترط صيغا مخالفة للدستور متسلحا بسلاحه.
واعتبرت أن الشراكة الوطنية في لبنان لن تستقيم ما لم يسحب حزب الله مقاتليه من سوريا ويعود الى الدولة بشروط الدولة. ونوّهت بمواقف الرئيس سليمان ونعتبر أن الشعب اللبناني لن يرضخ أمام بدع دعوات التقسيم والتطرف.
