اكدت مصادر مطلعة لـ”اللواء” ان شخصية قطرية رسمية وصلت الى بيروت، اثر عودة مخطوفي أعزاز، تقوم بمتابعة الاتصالات اللازمة لتأمين إطلاق سراح المطرانين المخطوفين.
وأشارت مصادر “اللواء” إلى ان الشخصية القطرية لعبت دوراً بارزًا في التوصل الى النهاية السعيدة لمخطوفي أعزاز، من خلال اتصالات مع الجهات السورية والتركية والألمانية المعنية ، وهذه الشخصية على اطلاع على ملابسات احتجاز المطرانين، وعلى تواصل مع الأطراف القادرة على المساعدة في هذا الملف.
وعلمت “اللواء” ان الشخصية القطرية التي تنتمي الى عائلة مرموقة وشقيقها يحتل مركزاً وزارياً كبيراً في الدوحة ، اختارت الإقامة في احد فنادق بيروت الكبرى ويتولى جهاز أمني لبناني حمايتها، بإشراف مباشر من رئيس الجهاز نفسه.
