قررت السلطات في أسكتلندا التخلص من آلاف الأرانب على إحدى الجزر الصغيرة التي لا يسكنها سوى 12 مواطناً، بسبب دور هذه الحيوانات في تدمير حجارة القبور وفي انزلاق التربة، بحسب ما أوضح الجهاز المسؤول عن حماية التراث في أسكتلندا.
وقالت متحدثة باسم «ناشيونال تراست اوف سكوتلاند» لوكالة فرانس برس «هناك أكثر من 16 ألف أرنب على جزيرة كانا التي تبلغ مساحتها عشرة كيلومترات مربعة».
وأضافت «أن عدد الأرانب لا يحتمل، ولا بد من اتخاذ إجراءات لتقليص أعدادها لأنها تخرب البيئة والإنشاءات».
فهذه الأرانب تقوم بحفر الأرض في المقابر بحثا عن العظام، بحسب ما يقول السكان.
وفي الأسبوع الأخير، وقع انزلاق للتربة كانت من أسبابه عوامل مناخية عدة، إضافة إلى ضعف التربة بسبب هذا النوع من الأرانب.
ومن المقرر أن يبدأ مشروع تقليص عدد هذه الأرانب بحلول عيد الميلاد في كانون الأول (ديسمبر).
وترجح السلطات اعتماد استخدام البنادق في صيدها. وكانت السلطات نفذت حملة مماثلة ولكن لمكافحة الفئران التي جاءت إلى الجزيرة صدفة على متن رحلة بحرية في القرن التاسع عشر، وأصبحت إعدادها كبيرة جداً وصارت تلتهم بيض العصافير.
