نقلت صحيفة “السفير” عن مراجع معنية بالتحقيق في قضية الشبكة التخريبية التي كانت تخطط لقتل موالين للنظام السوري قولها إن “دوريات مدنية للأمن العام كانت تستطلع منذ شهر آب الماضي عددا من الطرق والمسالك التي كانت ترصدها الشبكة الثلاثية، وخاصة في منطقتي البقاع والشمال”.
ولفتت المراجع إلى أنّه “تم توقيف عناصر الشبكة في نقطة معينة، عندما تم التأكد بالعين المجردة أنهم يحملون مسدساً كاتماً للصوت وكمية كبيرة من نيترات الأمونيوم تستخدم في العبوات الناسفة وصواعق وغيرها، حيث تبين أنهم يستطلعون هدفاً محدداً، لن يتم الكشف عنه حتى لا يؤدي ذلك إلى إحداث بلبلة”.
وجددت المراجع القول إن “الشبكة كانت ستستهدف رموزاً دينية وسياسية من دون أية تفاصيل أخرى”.
وقالت صحيفة الجمهوريّة أنّ “شخصيتين من المعارضة السورية كانتا على لائحة الإغتيال، إضافة الى آخرين بينهم رجال دين سُنّة في طرابلس موالون للنظام السوري وهم: بلال شعبان وشقيقه، وآخر سنّي هو كمال خير، وهو موالٍ أيضاً للنظام ويترأس جمعية سياسية وخيرية في منطقة المنية في الشمال”.
وأظهرت التحقيقات أنّ “الموقوفين يُتقنون أعمال التفجير بشكل محترف، وقد تدربوا عليها في مناطق مختلفة من سوريا ولبنان، كذلك أظهرت انّ عدداً من أفراد الشبكة السوريين الفارّين من وجه العدالة قد وصل الى لبنان منذ أيام عدّة”.
وفي معلومات خاصة للصحيفة أنّه “من خلال تحليل داتا الاتصالات لأفراد الشبكة تبيّن انّ عناصرها قد أجروا اتصالات عدة مع أفراد من حركة فتح الإسلام” في سجن رومية، وما زال تحليل الداتا مستمراً لكشف المزيد من التفاصيل”.
وفي موازاة ذلك، كُشف النقاب عن توقيف فلسطيني في بيروت يشتبه في تورّطه مع شبكات إرهابية، وهو يخضع حاليًا للتحقيق لمعرفة ما إذا كان مرتبطاً بالشبكة الموقوفة ام انّه ينتمي الى شبكة أخرى.
