حيت “لائحة التغيير وحقوق الصيادين” في صيدا في بيان، “الصيادين المتمسكين بمطالبهم والصامدين على مواقفهم رغم حملات التهجم والتجريح والتشويه التي يتعرضون لها”، مؤكدة ان تحركها “مستمر حتى تحقيق المطالب ورفع الظلم اللاحق بالصيادين”.
وقالت: “نجدد التأكيد اننا نحن الصيادين لم نقف يوما ضد بناء مرفأ تجاري أو سياحي، ولا ضد أي مشروع إنمائي أو بيئي، لذلك لم نبادر إلى التحرك قبل اليوم إفساحا في المجال أمام الاتصالات الهادفة لمعالجة شكوانا وتحقيق مطالبنا. وكل ما نرغب به هو أن تشملنا عملية الإنماء والتطور لنتكمن من مواكبة المرحلة الجديدة، لا أن نتحول إلى ضحايا، أو أن نبقى على هامش الإنماء والتطور”.
أضافت: “لا يخفى على أحد أن عمليات الردم المتعددة على شاطىء صيدا أدت إلى القضاء على أماكن تكاثر الأسماك، وألحقت أضرارا كبيرة بالثروة السمكية على الشاطىء. ولم يعد متاحا لـ 80 في المئة من الصيادين بمراكبهم الصغيرة وتجهيزاتهم المحدودة ان يمارسوا مهنة الصيد. فالبحث عن اماكن جديدة للصيد بعيدة عن الشاطىء حيث أصبحت الأسماك نادرة، يتطلب مراكب أكبر وتجهيزات جديدة. لذلك من حق الصيادين، بعد أن قضى ردم الشاطىء على مصدر رزقهم، الحصول على التعويض اللازم بما يساعدهم على الوصول إلى أماكن صيد جديدة”.
وناشدت الجميع أن يساندوا تحركها ويدعموا مطالبها.
