في مذكرات الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، سيسيليا التي نالت طلاقها، فيما كان زوجها في عز مجده، أي بعد أسابيع على وصوله الى قصر الإليزيه، كانت لافتة الواقعة الآتية التي روتها في كتابها الذي يصدر، الأسبوع المقبل، في المكتبات الفرنسية “رغبة بالحقيقة”: “بعض صديقاتي سارعن الى الإنفصال عن أزواجهن، ليأخذن مكاني، والناس يفعلون أي شيء من أجل المال والسلطة.”
سيسيليا التي أصبحت تحمل اسم عائلة ” آتياس”( زوجها بعد ساركوزي، يدعى ريشارد آتياس) كانت تنظر خروج زوجها من رئاسة فرنسا، حتى تكشف ” الحقيقة” التي عاشتها، خصوصاً حول الملفات التي جرى تناول اسمها فيها، بدءاً بيوميات الإنتخاب (غابت عن الإقتراع في الدورة الثانية) مروراً بالإفراج عن الممرضات البلغاريات اللواتي كن معتقلات عند معمر قذافي، وصولاً الى العشاء في مطعم ” فوكيتس” والإجازة الرئاسية على يخت أحد أثرياء فرنسا.
