انفجرت في بعلبك مذهبيا ام في وجه حزب الله؟

احداث بعلبك
مش رمانة قلوب مليانة، لم تنفجر المواجهات في بعلبك فجأة، سبقت مواجهات اليوم السبت، سلسلة حوادث امنية، بين حزب الله وبعض عائلات المدينة، وفاقمت الحواجز الامنية التي نشرها حزب الله اخيرا في المدينة بزيادة التوتر وصولا الى الانفجار فما الذي حصل في مدينة الشمس اليوم؟

تدور إشتباكات بين مجموعة من آل الشياح ( وصفتهم وكالة فرانس برس بمسلحين سنّة)وبين مسلحين لحزب الله ينصبون حواجز في مدينة بعلبك، في إطار عملية الأمن الذاتي.
وفي إشارة الى قيام “حزب الله” باعتقالات في المدينة، أعلن النائب كامل الرفاعي رفضه الاعتقالات التي تتم في بعلبك داعيا الى ترك هذا الأمر لاجهزة الدولة. والرفاعي نائب سني في كتلة حزب الله النيابية.
وناشد آل الصلح في بعلبك القوى اللبنانية الشرعية الدخول إلى المدينة ونزع فتيل التوتر.
ونشطت دعاية “حزب الله” لاتهام المنتفضين على إهانة كراماتهم على حواجز “حزب الله” بأنهم تابعون لجبهة النصرة.
وقال مفتي بعلبك خالد الصلح إنه لا يوجد أي عنصر في جبهة النصرة في بعلبك.
وفي المعلومات، أن مسلحي “حزب الله” يقتحمون المنازل السنية في بعلبك، ويصادرون ما يقع تحت أيديهم.
واستعمل “حزب الله” في الإشتباكات أسلحة ثقيلة، بحيث سقطت قذائف على بعض الأحياء.
وكانت الإشتباكات قد بدأت عندما هاجم أبو طارق الشياح حاجزا لحزب الله في السوق التجاري في المدينة، على خلفية حادث وقع بينه وبين أفراد الحاجز، قبل يومين، على حاجز للحزب قرب حلويات الجوهري.
وفي المعلومات، أن حاجز “حزب الله” ، وعلى خلفية حادث، وقع قبل يومين، أوقف الشياح ووضعه في صندوق سيارة، حيث كان يوجد رشاش حربي، فسارع المعتقل الى استعماله، مطلقا النار على من أوقفوه فأردى أحدهم، وهو عماد بلوق الملقب بعماد الزكره، قبل أن يردوه. وعماد بلقوق مسؤول محلي في “حزب الله”.
وافادت الوكالة الوطنية للاعلام ان عدد إلاصابات وصل الى ثلاثة قتلى، وهم: عماد بلوق، هشام وهبي وعلي مصطفى الرفاعي وهو بائع خضار، كما سقط خمسة جرحى وهم: أحمد توفيق حسن إصابة بيده، محمد الشياح إصابة بصدره، ياسر سعيد، عبدالناصر جاري إصابة برأسه وعلي محمود وهبه.
ونشرت وكالة “فرانس برس”عن الحادثة الآتي:
قتل عنصران من حزب الله اللبناني السبت في تبادل اطلاق نار بين حاجز للحزب وافراد عائلة سنية في مدينة بعلبك في شرق لبنان، بحسب ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان “مسلحين من عائلة الشياح (سنية) اطلقوا النار على حاجز للحزب الشيعي في وسط مدينة بعلبك، ما دفع عناصر الحاجز الى الرد على اطلاق النار، وتطور الامر الى اشتباك قتل فيه عنصران من الحزب”.

وأفادت المعلومات عن وقوع اشتباكات واطلاق نار كثيف في المدينة وخاصة في محيط حواجز حزب الله المنتشرة في أكثر من نقطة في بعلبك.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه “عند الساعة 11.50 من قبل ظهر اليوم، حصل تبادل إطلاق نار بالأسلحة الحربية الخفيفة بين عناصر مسلحة في محلة سوق القلعة – بعلبك، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين”.
وأوضحت أنه “على الفور انتشرت قوة من الجيش في المكان، وباشرت بملاحقة المسلحين ودهم بعض الأماكن المشتبه بلجوئهم إليها، فيما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص

السابق
تجدد الاشتباكات بين حزب الله وعائلات في بعلبك والجيش يداهم
التالي
مفتي بعلبك: الجيش مشلول في المدينة