خارجية أميركا: نراقب الوضع بسوريا ولا معلومات عن نقل الكيميائي للبنان

وفد الامم المتحدة يصل دمشق

اكد المتحدث الرسمي ومدير التواصل الإقليمي في وزارة الخارجية الأميركية جوشوا بيكر، في مقابلة مع الزميل نضال شقير عبر راديو “مونت كارلو الدولية”، أهمية مشروع القرار الذي يتم التحضير له في أروقة الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية السورية، معلنا أن بلاده تريد أن تضع كافة الأسلحة الكيميائية السورية تحت المراقبة الدولية، ولهذا تريد الولايات المتحدة مشروع قرار قوي وحازم وهي تفضل استخدام البند السابع.

ورحب بيكر بوجود المفتشين الدوليين في سوريا، مؤكدا أن بلاده تقوم مع حلفائها في الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية التي تعمل داخل سوريا لتحديد كمية الأسلحة الكيميائية والمخازن الكيميائية. كما أكد أن على الأمم المتحدة أن تتخذ قرارا قويا وحازما يضع المسؤولية على الحكومة السورية وأيضا يضع عقوبات لعدم التزامها بالقرارات الدولية.

ورداً على سؤال حول إمكانية التخلص من الأسلحة الكيميائية بهذه السرعة، قال المتحدث الرسمي “نحن نعرف أن القضاء على الأسلحة الكيميائية في اقل من 6 أشهر هو أمر صعب ويواجه تحديات كبيرة، لكن الولايات المتحدة قالت منذ البداية أن ما حدث في سوريا في 21 آب الماضي غير مقبول، ونعرف أن النظام السوري قتل شعبه بالأسلحة الكيميائية، وفي حال عدم التزام النظام بالقرار الدولي فالولايات المتحدة مستعدة لاعادة النظر بالعمل العسكري مرة ثانية”.

أما فيما يخص بعض المعلومات عن نقل بعض من الترسانة الكيمائية السورية إلى دول الجوار، قال بيكر “اعتقد أن الاتفاق حول عدم نقل أو نشر الأسلحة الكيميائية سيكون ضمن قرار الأمم المتحدة. فالولايات المتحدة لا تريد أن تنقل هذه الترسانة إلى دول الجوار بما في ذلك لبنان، لكن حتى الآن لا معلومات عن هذا الموضوع والاستخبارات الأميركية تراقب عن كثب ما يجري في سوريا وإذا لاحظت أي شيء فبالطبع ستكون هناك عقوبات على سوريا”.

أما في خصوص التقارب مع إيران، اعتبر بيكر أن الولايات المتحدة ترحب بهذا التقارب لكنه أكد أن بلاده لاحظت نفس الكلام من حين إلى آخر من قبل الحكومات الإيرانية، وأنها تحتاج إلى خطوات ملموسة من إيران خاصة التزامها بالقرارات الدولية ومن أهمها الملف النووي الإيراني، فالولايات المتحدة تعترف بحق إيران في تطوير برنامج نووي سلمي ولكن لا تسمح بتطوير الأسلحة النووية في إيران أو أي بلد أخر.

 

 

السابق
إطلاق نار على حاجزين لحزب الله في بعلبك
التالي
جعجعة دولية لا تنتج حكومة ولا تغيث النازحين