مسيحيو لبنان باتوا جزءا من ملف مسيحيي الشرق

أوضحت مصادر الفاتيكان لصحيفة “الجمهورية” إلى أن “البابا فرنسيس الأول يراقب الاوضاع والتطورات التي تتسارع في المنطقة، ويتحسّر على غياب المسيحيّين المؤسساتي وعدم تأثيرهم في مجرى الأحداث”، متوقعة أن “يخرج مؤتمر الفاتيكان الذي يبدأ اليوم بتوصيات علنية وأُخرى سرية، وسيؤكد الثوابت ومن ضمنها دعم تحركات الشعوب العربية التوّاقة الى الديموقراطية ونبذ العنف”.
وأشارت إلى أنّ “البابا الجديد متأثّر بما يحصل لمسيحيّي الشرق، وكان قد عقد سلسلة لقاءات منفردة بعيدة من الاعلام مع بطاركة مشرقيين ورجال سياسة مسيحيين لبنانيين وعرب لإستطلاع آرائهم، تحضيراً لورقة العمل التي سيناقشها المؤتمر، وقد استجمع أفكاراً عدّة واستعان بدراسات كلَّف الدوائر الفاتيكانية وضعها منذ انتخابه، وانطلاقاً من السينودس الخاص بالشرق، سيضع الفاتيكان آلية واضحة لتطبيق توصيات هذا المؤتمر وتفعيل عمل الكنيسة وتحرّكها لتنفيذ الخطة الجديدة”، مؤكدة أن “الفاتيكان يُعلّق أهمية كبيرة على نتائج المؤتمر، خصوصاً أنّ البابا يعيد هيكلة دوائر الفاتيكان ويغيّر بنية الكنيسة بعد تعيين امين سرّ جديد للدولة الفاتيكانية، وسيلي هذا التغيير تحركات وتبدّلات جذرية ستظهر في الاشهر الاخيرة من السنة الجارية وفي الأشهر الأربعة الأولى من السنة المقبلة، ليستكمل بذلك امين السرّ الجديد بييترو بارولين بناء هيكلية غير تقليدية تغيّر سياسة الكنيسة وطريقة عملها”.

السابق
11 إجراء لمحاصرة “حزب الله” في الخليج
التالي
مصادر مالية: خطوة ميقاتي أقفلت ثغرة في الوضع المالي