طارق سويد: زحمة أعمالي ثبّتت إسمي فنياً

طارق سويد

هل يعتبر طارق سويد أن زحمة أعماله في فترة واحدة هي نقطة قوّة أو نقطة ضعف على الصعيد المهني؟ يجيب: «بصراحة كنت أتمنّى لو عُرضت الأعمال واحداً تلو الآخر، علماً أنّني كتبت «أماليا» منذ عامين، في حين أنني أنهيت «حلو الغرام» منذ أقل من ثمانية أشهر، ولكن هذه الزحمة لم تضر بي بل ثبّتت اسمي أكثر عند الناس خصوصاً أنّ المسلسلين يُعرضان على شاشتين مختلفتين، ولكل شاشة جمهور كبير، والأهم أنّ أوقات عرضهما لا تتضارب». وماذا عن وقت عرض برنامجه «ضحك وجد»؟ هل يمكن ألا يأخذ المعنيون في «أو تي في» في الاعتبار أن هذين المسلسلين من كتابته فيجعلون برنامجه ينافس أحد مسلسليه؟ يبتسم قائلاً إنّه لا يعرف شيئاً عن وقت العرض حتّى الآن، ويعبّر عن ثقته بالمعنيين في المحطة وبأنّهم سيتخذون القرار المناسب الذي يُرضي الجميع.

عن برنامج «ضحك وجد» يقول طارق إنّه من فكرته وإعداده، وسيقدّمه مع الممثلة والإعلامية مَي سحّاب التي ستطل أيضاً في نهاية كل حلقة في شخصية «عواطف» التي أحبّها الناس في برنامج «لألأة». ويخبر سويد أنّه سيحافظ على أسلوبه في التقديم لكنّه سيدخل هذه المرّة بشكلٍ أعمق في المواضيع ليلامس الآراء السياسية والتفاصيل الحساسّة عند الضيوف. ألا يخاف من الوصول إلى مرحلة إزعاج الضيف، الأمر الذي كان مستبعداً في برامجه السابقة؟ «فكّرت بهذا الأمر» يجيب، «لذلك سيرافق كل ضيف ضيفان يصطحبهما معه، وسيكونان المنقذ من الأسئلة المزعجة».

ما صحّة ما تردّد حول عروضٍ تلقّاها سويد من شركات إنتاج لبنانية وعربية بعد الحلقات الأولى من مسلسل «أماليا»؟ يجيب إنّ هذا الخبر صحيح، وإنّه فرح بهذه العروض لكنّه أجّل الموافقة عليها كي يستطيع التركيز على برنامجه الجديد. وأضاف: «بصراحة، أسعى دائماً، قولاً أو كتابةً، إلى التعبير عن رأيي من دون أن أجرح الآخرين، لذلك عمدت إلى عرض نماذج من المجتمع من دون أن أحرّض الناس على اتخاذ موقف معين منهم، بل تركت لكل مشاهد أن يحكم بنفسه على ما يراه».

السابق
لماذا اكتفى اوباما بالكيماوي في سوريا؟
التالي
ألم في الأصابع والذراع نتيجة الدردشة