هل وصلت مواد كيماوية السامة إلى حزب الله؟

السلاح الكيماوي
أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إلى أن "وحدة سرية عسكرية في سوريا نقلت الأسلحة الكيماوية التابعة للنظام إلى نحو 50 موقعاً ما قد يعقد تنفيذ عملية عسكرية أميركية محتملة أو تنفيذ الخطة الروسية لمراقبة السلاح الكيماوي السوري".

أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إلى أن “وحدة سرية عسكرية في سوريا نقلت الأسلحة الكيماوية التابعة للنظام إلى نحو 50 موقعاً ما قد يعقد تنفيذ عملية عسكرية أميركية محتملة أو تنفيذ الخطة الروسية لمراقبة السلاح الكيماوي السوري”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية واسرائيلية إن “الولايات المتحدة تستعين بالأقمار الصناعية وبجواسيس إسرائيليين في الميدان لمتابعة هذه الوحدة ورقمها 450”. هذا وتستخدم واشنطن الاقمار الصناعية لتعقب الآليات التي تستخدمها هذه الوحدة لكن الصور لا تكشف على الدوام عن حمولتها، وفق ما ذكرت الصحيفة.

في سياق متصل، كشف عضو الهيئة التأسيسية في “الائتلاف السوري المعارض” كمال اللبواني عن “تسلم حزب الله من نظام دمشق، قرابة طن من مادة VX السامة، التي تدخل في مكونات الأسلحة الكيماوية المحظورة دولياً”.

وأفصح في حديث لصحيفة “الوطن” السعودية، عن “حصوله على وثيقة سلمها لسفارة أميركا في الأردن، بالإضافة إلى جهاز الاستخبارات البريطاني MI6 في مقره بالدوحة، تحوي شهادة ومعلومات من قبل أحد المنشقين عن نظام الأسد، من العاملين في أحد معامل البحوث، التي تستخدمها دمشق في تصنيع وتخزين المواد الكيماوية، أكد فيها نقل نظام الأسد قرابة طن من الغازات السامة إلى حزب الله، الذي وضع نفسه ذراعاً لنظام الأسد، في قتل شعبه الباحث عن الحرية”.

وختم: “تعتبر مادة VX من أخطر أنواع السموم التي تم اكتشافها، ويتم استخدامها في الأسلحة الحديثة، للتسبب في أكبر عدد ممكن من الخسائر ليس في الأرواح فقط، بل يؤثر هذا الغاز السام على الحيوانات وحتى النباتات، ويعرف باسم “غاز الأعصاب”، وهو عبارة عن سائل زيتي أخضر اللون ليس له رائحة، وله مفعول دائم، ويعتبر من بين أكثر المواد سمية، ويتحول إلى غاز بعد الانفجار وينتقل بالهواء، ويمكن أن يقتل في دائرةٍ نصف قطرها 15 كيلو متراً، في غضون دقائق قليلة”.

وكانت قد أشارت “يديعوت احرنوت” عن القلق الاسرائيلي من احتمال تركيب رؤؤس نووية على صواريخ بعيدة المدى التي يمتلكها حزب الله والذي سيقوم بإطلاقها على البلدات الإسرائيلية المأهولة بالسكان، في أي حرب مقبلة.

وأوضحت الصحيفة إلى أن “إسرائيل” والدول الأوروبية وأمريكا يراقبون عن كثب الأوضاع الجارية في سوريا وأعربوا عن مزيد من القلق إزاء محاولات نظام الأسد نقل مستودعات الأسلحة الكيماوية.

السابق
حوري: بيان رئاسة الجمهورية أتى ليعيد تصويب البوصلة
التالي
الجسر: نرحب بمبادرة بري للحل وسنتعاطى بايجابية معها