مواقع التواصل الاجتماعي غيرت الموقف

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا تتحدث فيه عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على الحكومات وأصحاب القرار السياسي، وكيف أنها كانت سببا في فشل الحكومة البريطانية في الحصول على تزكية البرلمان للتدخل العسكري في سوريا.

وقالت كاتبة المقال، سو كاميرون، إن السياسيين أصبحوا مجبرين على بذل جهد أكبر لتبرير قراراتهم ومواقفهم إزاء القضايا المطروحة عليهم.

وتابعت في مقالها بأن هزيمة الائتلاف الحكومي في الحصول على تأشيرة البرلمان للتدخل العسكري في سوريا أثبتت عدم ثقة الناخبين في السياسيين، وثبت للحكومة أيضا انها لا تقدر على مواجهة تيار التواصل الاجتماعي.

فقد بين الناس، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بأنهم لا يثقون في القادة السياسيين وهم يشنون حملة عسكرية على سوريا.

وأضافت الصحيفة في مقالها بأن حصول الناخب على المعلومة يجعل القادة السياسيين بحاجة إلى تبرير مواقفهم وتصريحاتهم. أما إذا عجزت الحكومة عن تقديم أي تبرير لمواقفها، فإن ذلك يدفع النواب إلى مخالفة قرارات قيادة الحزب نفسها، إذا طلب منهم التصويت لفائدة قضية يرفضها الناخبون في دائرته الانتخابية.

السابق
سورية.. وليّ الذراع الأميركية
التالي
توقيف احد مقاتلي احمد الاسير