أشار وزير الطاقة والمياه المهندس جبران باسيل خلال جولة على معمل الجية متفقدا سير الأعمال في المعمل الجديد وكذلك الباخرة الثانية “أورهان بيه” العائدة إلى شركة “كارادينيز”، بعد وصلها على الشبكة وبدء الإنتاج، الى أن “التأخير الحاصل من حزيران حتى أيلول والبالغ 67 يوما يحتم تعاقديا على الشركة أن تدفع بندا جزائيا إلى الدولة اللبنانية بقيمة 5 ملايين وخمسمئة وأربعة آلاف وخمسين دولارا، وإن مؤسسة كهرباء لبنان حريصة على تحصيلها بالكامل وذلك تطبيقا للعقد”.
وقال خلال الجولة التي رافقه فيها المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك والإستشاري والمسؤولون في المعمل وفي شركة “كارادينيز”: “إن الباخرة الثانية بعد ربطها على الشبكة تؤمن إنتاجا إضافيا بقدرة 85 ميغاواط، وهو أمر من ضمن سلسلة المشاريع في إطار إصلاح قطاع الكهرباء، كما أنه مشروع إضافي قد أنجز، ومع إستئجار الكهرباء من الباخرتين نشهد زيادة وتحسن في ساعات التغذية”.
أضاف: “إننا اليوم نتفقد معمل الجية الجديد، حيث أنه في 20 تموز سنصل إلى 55 ميغاواط وفي 20 آب إلى 78 ميغاواط كإضافة على الشبكة، وكذلك من معمل الزوق الجديد سنحصل أيضا في تشرين الأول على 193 ميغاواط، مما يعني أن المشاريع يتم تنفيذها ضمن البرنامج، وإن الوزارة ومؤسسة كهرباء لبنان يحرصان مع الإستشاري على تنفيذ المشاريع بحسب العقود، لذلك عند إتمام أي إخلال بالعقد نُطالب بالبند الجزائي وبحقوق الدولة بهذا الخصوص”.
وتابع: “إن عملية تأهيل المعامل ملحة وحاجة قصوى لأن وضعها مزر وهي قنابل موقوتة، وكنا في القعر لكننا بدأنا بالنهوض، حيث سجلنا هذا الصيف 1800 ميغاواط وباستطاعتنا الوصول إلى 2000 ميغاواط مع زيادة التغذية الكهربائية وتأمين الأموال المطلوبة”.
وختم: “إن الأعمال جارية والمشاريع سائرة على الرغم من أن البلد سياسيا وأمنيا يتبين للجميع أنه في وضع سيئ، لكننا مصرون على متابعة المشاريع وتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين، وكل ما وعدنا به سينفذ، ونحتاج فقط إلى القليل من الصبر من المواطنين والجهد الأكبر من الوزارة ومن المؤسسة ومن كل العاملين معنا، والتزام البرنامج دون أي تأخير”.
