كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن “الولايات المتحدة استبعدت قادة الجيش البريطاني من اجتماعاتها حول سوريا، بعد رفض برلمان بلادهم المشاركة في العمل العسكري ضدها”.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مصادر عسكرية، إلى ان “الضباط البريطانيين البارزين في القيادة المركزية الأميركية بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا، جرى استبعادهم من المشاركة في الاجتماعات الحسّاسة لأن نظراءهم الأميركيين يعتقدون أنه لا يمكن الوثوق بهم بشأن المعلومات الاستخباراتية الهامة في أي صراع لا يشاركون فيه”.
وأوضحت ان “ما يقرب من 30 ضابطاً بريطانياً عملوا جنباً إلى جنب مع القوات الأميركية والفرنسية وشاركوا في التخطيط للعمل العسكري ضد سوريا منذ عدة أسابيع، بما في ذلك إعداد لائحة بالأهداف وتنسيق الأصول العسكرية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “تم إبلاغ الضباط البريطانيين أنه لم يعد بإمكانهم المشاركة في وضع الخطط السرية، بعد استبعاد رئيس وزراء بلادهم، ديفيد كاميرون، العمل العسكري إثر هزيمته يوم الخميس الماضي في التصويت البرلماني على ضرب سوريا رداً على الهجمات المزعومة بالأسلحة الكيميائية”.
