كيري: النظام استخدم الكيماوي لبث الرعب في صفوف المعارضة

كيري يؤكد استخدام الأسد للكيماوي

أكَّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنَّ “هناك أدلة دامغة على تورط نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في هجمات الكيماوي”، لافتاً في مؤتمر صحافي إلى أنَّ “نظام الأسد يمتلك أكبر ترسانة كيماوية في الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أنَّه “من أجل حماية مصادر فإن جزءاً من الأدلة سيقدم إلى جزء من الكونغرس”، مُردفاً: “يمكن الحديث علناً أن نظام الأسد يمتلك أكبر ترسانة كيماوية في الشرق الأوسط واستخدمها ضد شعبه”، مؤكداً أنَّ “النظام ماض في مهاجمة المعارضة في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة”.

وتابع كيري: “نعلم من أين أطلقت الصواريخ المحملة بالكيمياوي وفي أي توقيت؛ هناك تقارير من 11 موقع في ريف دمشق عن ضحايا الكيماوي”، لافتاً إلى أنَّ “الولايات المتحدة تدرك أن أكثر 1429 شخص لقوا حتفهم”. ورأى أنَّ “هذا استخداماً غير مسبوقاً للكيماوي يهدف الى بث الرعيب في صفوف المعارضة”.

وقال: “اتصلت بوزير الخارجية السوري (وليد المعلم) للسماح لمفتشي الأمم المتحدة وبدل الاستجابة قامت (سوريا) بالمماطلة وضربت المنطقة لاخفاء الأدلة وحين وصل (المفتشون) إلى هناك كانت فرص دخولهم مقيدة”.

وتابع: “نعلم أن كبار المسؤولين في نظام الأسد كانوا على علم بالهجوم والصمت لن يكون الحل لأن التاريخ سيحملنا المسؤولية”، وأضاف: “من الضروري العمل كمجتمع دولي لمنع استخدام هذه الأسلحة”.

وأردف: “مواجهة الأعراف الدولية لا يمكن السكوت عنها

العالم ينتظر ماذا ستفعل الولايات المتحدة، وعدم الرد سيؤثر على مصداقية الولايات المتحدة والأمم المتحدة”، وأشار إلى أنَّ “البعض يخشى من قيامنا بأي تصرف، المهم ان نعيش في عالم لا يفر فيه أشخاص على شاكلة بشار الأسد من العدالة”.

وقال: “مخاوفنا تتعلق بمحيطات وبلدان وتنبع من الأشخاص العزل في سوريا ودورنا في العالم لتحديد هويتنا “، وأشار إلى أنَّ “هذه الجريمة هي ضد الانسانية وضد الأعراف نعيرها أهمية ونركز عليها”. وتابع: “نحن نشعر أننا لسنا في وحدنا في ادانة  هذه الجريمة”.

وأردف: “ان العالم يقول إن هناك ضرورة للتحرك. ماذا نحن فاعلون؟ الرئيس باراك اوباما وانا نؤمن بقوة الأمم المتحدة ونكن الاحترام لكل ما قدمته المنظمة لكن الأمم المتحدة لا تساعد على التحرك بسبب التعنت الروسي”.

وقال: “ندرك ان الشعب الأميركي بات منهكاً من الحروب والقرارات في سوريا لن تكون شبيهة كتلك التي حصلت في أفغانستان وفي العراق “، خاتماً: “لن يكون هناك أي دور للقوات البرية في أي عمل عسكري محتمل ونحن ملتزمون بالتوصل لحل سلمي للأزمة السورية عبر المفاوضات”.

السابق
عناصر من «حزب الله» يتعرضون خارج الضاحية لسيارة تابعة للسفارة ولمواطنين سعوديين
التالي
٨ اذار يتحسب سياسيا للضربة الغربية