أشار وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال علاء الدين ترو إلى “أننا كنا نقول دائما وكان البعض ينتقدنا، ان النأي بالنفس هو شعار المرحلة وليس شعارا لحكومة نجيب ميقاتي، فهذا شعار البلد كله، نحن مع سياسة النأي بالنفس والنأي بلبنان عن الصراع السوري، لأن ليس من أحد له مصلحة او القدرة ان يواجه تداعيات الأزمة السورية على لبنان، ولا أي فريق سياسي يحق له كائنا من كان هذا الفريق، أكان حزب الله او الحزب الاشتراكي او قوى 8 او 14 آذار، فلا أحد يحق له أن يأخذ البلد الى الأزمة السورية ويورط لبنان في نيرانها، لأن ما حصل في الرويس هو نتيجة لتدخل حزب الله في الأزمة السورية، وما حصل في طرابلس هو نتيجة تدخل بعض أبناء الشمال بالأزمة السورية، فمن أجل هذا ندعو دائما الى وضع يدنا مع بعضنا البعض كي نتجاوز هذه المرحلة، وحتى نرى سوريا الى اين تتجه”، مؤكدا أن “الصراع على سوريا كبير جدا، دولي وأممي وإقليمي، فأفضل شيء هو تحييد أنفسنا ونلتهي بمشاكلنا الداخلية وبالطرقات والإنماء ومعالجة مشاكل المياه والكهرباء والاحتياجات الحياتية فعندها نكون قمنا بإنجاز كبير عندما نهتم بهذه المواضيع”، مضيفا: “كل فريق له الحرية في السياسة ان يكون مع هذا الفريق او ذاك، شرط ان نحيد لبنان والمنطقة ونحمي أهلنا ومواطنينا في هذه الظروف الصعبة، فنحن سنكون معك يا أبو بهيج يدا واحدة وجهدا واحدا، وكل الحزب التقدمي الاشتراكي من رئيسه الى اعضائه يقفون الى جانبك لكي تنجز ما تطمح له مع البلديات في اقليم الخروب”.
