الصايغ: سليمان حدد خارطة الطريق فكم ينبغي ان ننتظر من تفجير ودم لانضاج مبادرته؟

اعتبر الوزير السابق سليم الصايغ، في تصريح اليوم، “أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حدد في كلمته المسار وخارطة الطريق وقال علنا “الأمر لي” للجيش اللبناني والقوى الأمنية، بما في ذلك من أخذ للمبادرة وطمأنة للناس بأن هنالك قبطانا للسفينة، وذلك بعد خطابه الشهير في عيد الجيش اللبناني في الأول من آب”.

وقال الصايغ: “يتحدث الرئيس سليمان اليوم بالأمن السياسي لسحب فتيل التفجير السياسي وإعادة إحياء طاولة الحوار من دون شروط لبحث كل القضايا من الداخل ومنع فتيل الفتنة والعمل لتشكيل حكومة قادرة وجامعة قدر الإمكان”، متسائلا “كم ينبغي أن ننتظر من تفجير ودم للمستقبل لإنضاج هكذا مبادرة؟”.

وأمل الصايغ “حصول صحوة أخلاقية ووعي لدى المسؤولين لنزع الفيتو عن بعضهم البعض وحصول ديناميكية والتفاف وطني لا سيما بعد تفجيري طرابلس وتفجيري الضاحية قبلهما”، مشيرا الى “ان الرئيس ما كان ليطلق هذه الدعوة لولا قراءته لإمكانية تحقيق هذه الديناميكية، وذلك تزامنا مع الأحداث المتسارعة في سوريا، حيث لا بد أن يكون لأي ضربة عسكرية تداعيات ينبغي العمل على تداركها في لبنان منذ الآن”.

وختم بالقول: “لا يمكن لأي فريق أن يصادر القرار اللبناني ويجر الجميع الى حيث يريد، وهذا الموقف هو الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية والذي ينبغي تحصينه من قبل الجميع، وهذا ما يحصل فعلا مع موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالأمس الذي صب في نفس اتجاه وموقف حزب الكتائب الذي هو في الأساس في هذا الخط، والنائبة بهية الحريري التي شدت على يد الرئيس أيضا، ما يعكس أن كرة ثلج تكبر باتجاه تأليف حكومة قريب في لبنان”.

السابق
بلامبلي: لضبط النفس وملاحقة المسؤولين عن الهجمات الإجرامية
التالي
لافروف: لا بد من التحقيق في استخدام الكيميائي في سوريا