من آخر ابتكارات تهريب حبوب الكبتاغون المخدرة والتي لم يكتب لها النجاح ليل امس الاول، تخزينها في جسور المنيوم بهياكل الشاحنات، في عمل فني يتطلب الكثير من الدقة والتخطيط، الامر الذي احبطته شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في البقاع، من خلال مداهمتها الشاحنات التي كانت مستريحة في احد مشاغل سعدنايل.
ووفقا للمعلومات فإن 4 من الشاحنات كانت مجهزة بـ 36 قضيبا لكل منها، اي 144 قضيبا داخل كل منها 20 حبة كبتاغون، واثنتان مجهزتان بـ 31 قضيبا لكل منهما 62 قضيبا، وان مجموع الكمية المخبأة بلغ 4 ملايين و150 الف حبة، وقيمتها نحو 80 مليون دولار. وتؤكد المعلومات ان هذه الشاحنات كانت قد توقفت في المشغل من دون علم صاحبه بما تحتويه، والمرجح انها دخلت من سورية، وكانت في طريقها باتجاه السعودية، الامر الذي لم تؤكده او تنفيه المصادر الامنية، التي اودعت القضاء المختص ومكتب مكافحة المخدرات اجراء التحقيقات اللازمة.
وبحسب بيان قوى الامن الداخلي فإنه نتيجة للاستقصاءات المكثفة والرصد الدقيق، تمكّنت شعبة المعلومات في بلدة سعدنايل ـ دوّار الشمسين من ضبط ستة هياكل شاحنات معدة للتصدير إلى إحدى الدول العربية. وبتفتيش إحداها عُثر في أسفلها على كميّة من المخدِّرات، فأودعت مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في البقاع. وبنتيجة التحقيق المجرى بإشراف القضاء المختص، أوقف ثلاثة أشخاص من قبل شعبة المعلومات وستّة آخرون اوقفوا في بيروت من مكتب مكافحة المخدرات المركزي، والعمل جارٍ لتوقيف سائر المتورّطين.
