صيد ثمين في شباك الأجهزة الامنية

انشغلت البلاد بهاجس السيارات المفخخة، بعدما ضبطت القوى الأمنية سيارة نوع “أودي” كانت تحوى على كميات كبيرة من المتفجرات، وتوقيف الأمن العام مجموعة من أربعة أشخاص مشتبه بانتمائهم إلى شبكة لتفجير السيارات المفخخة على الأراضي اللبنانية، وقد اعترف هؤلاء بالاعداد للسيارة المفخخة التي ضبطت في الناعمة السبت، وانهم كانوا يحضرون لتفخيخ سيارات أخرى، خصوصاً في مناطق نفوذ “حزب الله”.
وبحسب معلومات خاصة بـ”اللواء”، فإن “الصيد الثمين” الذي وقع في شباك الأجهزة الأمنية من جيش وأمن عام، ضم لبنانيين وفلسطينيين، أبرزهم يدعى أحمد السعيد “أبو يوسف” وهو في العقد الخامس من عمره، والذي وقع في يد الأمن العام، عبر مداهمة خاطفة وسريعة نفذتها قرابة الحادية عشرة من ليل السبت في حي المراح في حارة الناعمة، حيث منزل السعيد، وذلك بعد ساعات قليلة من اكتشاف سيارة الـ”أودي” التي كانت محملة بـ250 كيلوغراماً من المواد المتفجرة، والتي كانت مركونة في بناية “أبو حشمة” المحاذية لبلدية الناعمة”.
والسعيد الذي تم توقيفه من دون مقاومة تذكر، متهم بأنه قائد المجموعة في حارة الناعمة، وهو من المقربين من الشيخ أحمد الأسير، ويبدو انه كان موضع متابعة دقيقة لدى مخابرات الجيش والأمن العام، اضافة إلى فرع المعلومات، خصوصاً بعد معركة عبرا، ويقال انه استطاع تجنيد مجموعة من الشباب، من بينهم المشتبه فيه م.ق. الأحمد “أبوبكر” الذي يقطن في الحي ذاته الذي يقطن فيه السعيد، وقد تمكن من الفرار قبل وقت ليس بقصير من حصول المداهمة، بالاضافة إلى عناصر أخرى منها من ثم توقيفها مثل فؤاد أ.غ. الذي أوقف في حارة الناعمة، ومنها ما لا يزال فاراً، علماِ ان الأمن العام والجيش استجوباً أمس عائلة وأشقاء المطلوب الأحمد في محاولة لمعرفة المكان الذي لجأ إليه.

السابق
لا موقوفين حتى الآن في تفجير الرويس
التالي
الإتحاد الأوروبي يستأنف المحادثات حول مصر