مادة من نوع جديد في انفجار الرويس

انفجار الرويس
كشفت مصادر التحقيق أن مادة من نوع جديد من مواد التفجير استعملت في تفجير سيارة من نوع "بي ام دبليو" لم يثبت بعد ما اذا كانت فجرت بجهاز تحكم من بعد أم بواسطة انتحاري.

فيما تستمر التحقيقات لمعرة خفايا انفجار الضاحية، أتهم السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله التكفيريين بإعداد وتنفيذ متفجرتي بئر العبد والرويس. واكد ان المعركة معهم ستكون مكلفة ولكنها اقل كلفة من ان ننتظر القتلة والمجرمين ان ياتوا الى بيوتنا وان نقتل كالنعاج .

في هذا الاطار، كشفت مصادر التحقيق بإنفجار الرويس لصحيفة “النهار” أن “مادة من نوع جديد من مواد التفجير استعملت في تفجير سيارة من نوع “بي ام دبليو” لم يثبت بعد ما اذا كانت فجرت بجهاز تحكم من بعد أم بواسطة انتحاري. وهي مادة تختلف عن مادتي الـ”سي فور” والـ”تي ان تي” بمفعول أشد وممزوجة بكتل حديد بقصد إطلاق شظايا. وقدرت زنة المتفجرات بـ60 كيلوغراماً احدث انفجارها فجوة بيضاوية بعمق 60 سنتميترا وطول 340 سنتميترا وعرض 240 سنتيمترا”.

وعلى الاثر، طالبت “منظمة العفو الدولية” المسؤولين عن الهجوم بسيارة مفخّخة في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية بـ”التوقف عن استهداف المدنيين”.

وأشارت إلى أن “التفجير الذي أدّى أيضاً إلى إصابة أكثر من 300 شخص بجروح واستهدف منطقة سكنية مزدحمة خاضعة لسيطرة “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو ثالث هجوم من نوعه خلال الأشهر الثلاثة الماضية يستهدف سكان الضواحي الجنوبية”، معتبرة ان “المسؤول عن هذا الهجوم أياً كان أظهر تجاهلاً تاماً للإنسانية وانتهك كل مبادئ حقوق الإنسان، وليس هناك أي مبرر لاستهداف المدنيين مهما كان شعور الذين يقفون وراءه حيال دور حزب الله في الصراع المسلح في سوريا”.

ودعت إلى “فتح تحقيق محايد في هذه الجرائم البغيضة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”.

هذا وقد عرضت المعطيات المتوافرة عن التفجير في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع الذي انعقد امس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وكان المحور الاساسي للاجتماع التنسيق بين الاجهزة الامنية في شأن تبادل المعلومات الامنية بما يوفر الفاعلية القصوى والجاهزية في الامن الوقائي لمكافحة الاستهدافات الارهابية”.

وأوضحت أن وزير الداخلية مروان شربل وقائد الجيش العماد جان قهوجي “أطلعا المجتمعين على محاولات لافتعال احداث أمنية في اكثر من منطقة عبر سيارات مفخخة ووسائل اخرى، وأن الاجهزة الامنية تدقق في هذه المعلومات تأميناً لسرعة التحرك”.

السابق
علماء الشريعة في الأزهر: الإخوان جماعة مرتدة عن الإسلام
التالي
الراعي : نناشد السياسيين الاتعاظ من انفجار الضاحية