دعا النائب السابق مصطفى علوش جميع اللبنانيين الى الخروج من المستنقع السوري ، معتبرا ان المشاركة العسكرية هناك انتحار ، مطالبا بوقف حتى المساعدات اﻻنسانية المباشرة داخل سوريا .
وقال في تصريح لـ“جنوبية “عن مقتل الشابين من آل الحسن في حمص : صحيح انهما من منطقة المنكوبين في طرابلس اﻻ انهما مهاجران في السويد منذ فترة طويلة وقد انتقلا من هناك مباشرة للقتال في سوريا . واﻻرجح ان يكونا قد جندا من قبل تنظيم القاعدة او غيره .
نحن نرفض مشاركة اي لبناني بشكل مباشر او غير مباشر في العمل المسلح في سوريا ، فهذا انتحار . ونعتقد ان مشاركة اللبنانيين من طرابلس وغيرها في القتال ضد النظام السوري تخدمه وﻻ تؤثر حقيقة في مسار المعركة . لذلك ندعو للخروج كليا من المستنقع السوري . وحتى في المسائل التي تحدث عنها الرئيس سعد الحريري ، اي تقديم المساعدات اﻻنسانية في هذه المرحلة . لقد كانت ثمة حاجة في مرحلة من المراحل لتقديم هذه المساعدات اما اﻵن فان دوﻻ كثيرة ومنظمات اممية تتولى هذه المسألة . واﻻجدى ان ﻻ نكون هناك ، واﻻفضل توجيه هذه المساعدات الى الجهات المانحة .
ما اريد قوله ان الرئيس الحريري بقدارته الذاتية لا يستطيع التأثير على مسار الوضع في سوريا .
وعن مشاركة حزب الله قال : انه يشارك ﻻسباب تتعلق باساس وجوده اي ان يكون ذراع وﻻية الفقيه في المنطقة . وهو يعتبر ان خسارة النظام السوري بغض النظر عن وحشيته هي خسارة استراتيجية لوﻻية الفقية . لذلك وعلى عكس ما يقوله الناس انا اتفهم هذا التورط فهو يقوم بمهمته غير آبه بلبنان وبعدد القتلى الذين يسقطون من الشيعة او من السنة .
وعن اكتشاف المتفجرات في داريا قال علوش : يوجد في البلد الكثير من البؤر المتطرفة وحتى على المستوى الشخصي بغض النظر عما اذا كانت تابعة او غير تابعة لتنظيمات . للاسف فان تطرف حزب الله على المستوى السياسي والعسكري دفع الكثيرين الى هجر منطق الدولة واﻻعتدال والذهاب الى اقصى مدى من التطرف. ولكن لنلاحظ ان هذا التطرف موجود لدة فئات مهمشة ومعزولة .
