الأسير: ايران نصبت نفسها عدوا للعرب والمستقبل شوّه صورتي

الأسير

قال الشيخ أحمد الأسير المتواري عن الأنظار منذ أكثر من شهر على أثر معركة عبرا، في التسجيل الذي بث عصر الإثنين على مواقع التواصل “الإعتداءات علينا أكثر مما تحصى ولا تحتاج إلى أدلة في المؤسسات والمراكز والمساجد ووصل شرهم إلى إخواننا في سوريا وليس كما قال نصراللات بأن هناك من يجعل من إيران والشيعة عدو بدل الصهاينة”.

وأكد أن “إيران بسياسة ولاية الفقيه الحاقدة المجرمة علينا تعاونت مع الشيطان الأكبر في أفغانستان لذبحنا وفي العراق وكذلك أعطتكم ضوءا أخضر لتحتلا لبنان بسلاحكم ومؤخرا سقط القناع في سوريا (..) إيران نصبت نفسها عدوا للمنطقة”.

أضاف “عندما أدركت ذلك يا نصراللات لجأت إلى طائفتك لشد العصب فناديت وقلت نحن شيعة علي بن أبي طالب الإثنا عشرية لم يعد لك ملجأ إلا طائفتك عندما سقط القناع في المنطقة”.

وتابع متوجها لنصرالله “كفى متاجرة بفلسطين ففلسطين تلعنكم كما لعنتكم القصير وحمص خالد ابن الوليد”.

ثم قال لمناصريه “أنظروا الى ميشال عون ومن معه كيف يستعمل التحريض الأعمى في كل المجالات وكيف يكيل معنا بمكيالين وكيف يستخدع إعلامه الحاقد ليلا نهارا وليس عنده قضية إلا التحريض على أهل السنة”.

وشرح أن “كل ذلك لأن شهوته للكرسي كان المانع منها سعد الحريري. راجعوا تحريضه على الثورة السورية ووقوفه مع الجزار ضد الضحية حتى الساعة كيف يبرر لنصراللات وإجرامه والمجرمين معه الذين دخلوا إلى سوريا ليذبحوا أهلها لا سيما في القصير وحمص”.

عليه أعلن أنه “عندما تصل النار إلى الشارع المسيحي يجب على الشارع المسيحي أن يحاسب عون على هذه المواقف وكل من هو على شاكلته”.

وسأل الأسير “لماذا نزل (قائد فوج المغاوير العميد شامل) روكز في اليوم الثاني من معركة عبرا؟ طمما بالوصول إلى قيادة الجيش. الكل يتعامل أن “حيطنا واطي” أطل عون غضبانا لأن بعض النواب طالبوا بمساءلة الجيش فقال أن الجيش لا يحاسب ولا يسأل على كفين (صفعتين)”.

وقال “نادر البيومي الذي ضرب وعذب حتى الموت فكان “كفين” (مع عون). تعذيبنا وشتمنا والتحقيق معنا مذهبيا والدعس على رقابنا “كفين” جعل الجيش إلها لا يحاسب أما عندما قتل سامر حنا من نفس الجيش على يد شبيح من شبيحة نصراللات قال عون “من الذي أعطى قرارا بإرساله إلى المنطقة” لماذا لأن القاتل من الطائفة الشيعية”.

و عن رئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري “قال: رفضت تخوين المستقبل وحاربت بالسيفين من أجل ذلك لأن وجدت أن التخوين هو اعتداء على أهل السنة”.

وسأل الحريري “وبعض قيادات المستقبل التي لم تتوان عن محاربتي وتشويه صورتي”: “ما الأذى الذي صدر مني تجاهكم لمحاربتي هذه المحاربة. منذ أن نزلنا إلى وسط بيروت لنصرة إخواننا المذبوحين بدأ سعد الحريري ومن معه بالقول “متطرف”.

عليه أعلن أن ما حصل في عبرا هو نتيجة طبيعية للحرب الشعواء التي شنها علينا تيار المستقبل؟ لماذا هذه الحرب الضروس على أحمد الأسير؟ تارة بالضغط على الإعلاميين لتشويه صورتي وتارة بالإتصال ببلدية سعدنايل لمنع مظاهرتي وتارة اتصال بهية الحريري ببعض المفتين “نحن نريد أن نحاصر الأسير ومنعه من التمدد (..)”.

كما كان لوم من الأسير على رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “يشتمونني لأنهم يجدوننا مادة دسمة للتزلف والتملق والمداهنة هنا وهناك” واضعا الشتم “برسم جمهورهم لأني على يقين أن كثيرا من جمهورهم لا يوافقون على هكذا معاملة”.

السابق
كونيللي قلقة وحزب الله مطمئن… وجنبلاط يستعد للتحول
التالي
جنبلاط لنصر الله: لتترك فلسطين لأهلها بعيدا عن الشعارات الرنانة