مخاتير الخيام : سنتعامل مع اي دورية اوروبية على انها دورية استطلاع اسرائيلية

خطوة ملتبسة سُجلت لبلدة الخيام الجنوبية أمس بعدما قرر مخاتيرها اتخاذ قرارات تصعيدية بمقاطعة قوات اليونيفيل.
فعندما قال الاتحاد الاوروبي الجناح العسكري لحزب الله هو ارهاب، ردّت بلدة بلدة الخيام حيث اجتمع مخاتير الخيام أمس ليؤكدوا قرار المقاطعة “رداً على مؤامرة تستهدفنا، تستهدف المقاومة وشعبها”، يتحدث المختار علي رشاد لـ”البلد” معتبراً انّ القرى الجنوبية لا تقف في وجه الشعب الأوروبي وانمّا ضد حكوماته التي اتخذت القرار خدمة للعدو الاسرائيلي. يؤكد رشاد انّ قرار المقاطعة لم يأتِ لمعاقبة الاتحاد الاوروبي بواسطة قوات بلاده العاملة في الجنوب، وانمّا “للرجوع عن قرارهم واعادة النظر في التداعيات التي قد يحملها القرار” أمّا نائب رئيس بلدية الخيام محمد العبدالله فيؤكد لـ”البلد” انّ قرار المقاطعة لم يصدر عن البلدية وانمّا يعبر عن غضب الاهالي ”
لم يتلقَ الاهالي اي قرار حزبي يدعو الى المقاطعة، “الحزب يعبر عن رأيه بالسياسة والأمن، ونحن ايضاً لنا رأينا ايضاً”، فلطالما كان جمهور المقاومة سباقاً في اتخاذ القرارات في وجه كل من يتجاوز الخطوط الحمراء، وعلى خطى الخيام قد تسير بلدات اخرى، كما اكدّ رئيس بلدية العديسة علي رمال في حديث لـ”صدى البلد”، مشيراً الى انّ الموضوع قيد التدارس، ”

اما كيف سيتم ترجمة هذا الموقف؟. تؤكد المصادر نفسها “ان قرار المقاطعة يعني أن تُقفل تلك الابواب في وجه القوات الاوروبية من جهة، كما سيتم التعامل مع اي دورية تحمل علماً أوروبياً على انّها دورية استطلاع للاحتلال الاسرائيلي، وسيأخذ الاهالي حذرهم منها حيث وجودها غير المرغوب فيه من جهة اخرى. مقاطعة الاهالي تعني ردّ التنسيق الذي كان قائما في ما بينهم وبين القوات الى الجيش بدلاً من الشخصيات المدنية والحزبية في المنطقة، حيث العلاقة كانت بين المخاتير ورؤساء البلديات.”

السابق
خمسة ملايين يموتون بسبب الكسل
التالي
مرجع امني: قرار التمديد للعسكريين غير صائب