مليونية تفويض السيسي “لمكافحة الارهاب” تنطلق اليوم وسط حالة من القلق على مصر

مليونية تفويض السيسي لمكافحة الارهاب
وسط حالة من الحذر والترقب تخرج تظاهرات حاشدة دعا إليها وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي لمنحه تفويضا لـ"مكافحة الإرهاب والعنف".

وسط حالة من الحذر والترقب تخرج في القاهرة ومحافظات مصر اليوم، الجمعة، تظاهرات حاشدة دعا إليها وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي لمنحه تفويضا لـمكافحة الإرهاب والعنف“.

وعلى الاثر، جاء في الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المصلحة المصرية على موقع فيسبوكأن القائد العام منح مهلة 48 ساعة للانضمام إلى الصف الوطني، وذلك قبيل مظاهرات يوم الجمعة التي دعا إليها السيسي

وأكد الجيش على أن ثورة 30 يونيو هي إرادة شعب، وليست انقلابا عسكريا كما حاولوا تصويره للغرب، والحشود الهائلة خير دليل على ذلك، ومن لم ير ذلك في يوم 30 يونيو ويوم 3 يوليو سوف يراه يوم الجمعة، وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم“.
وفي ختام البيان أكد الجيش أن القوات المسلحة المصرية هي جيش الشعب كله ومن الشعب كله ولا ترفع سلاحها أبدا في وجه شعبها ولكن ترفعه في وجه العنف والإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا وطن“.

ودعت القوى الثورية الشعب المصري للاحتشاد في ميدان التحرير وقصر الاتحادية، وجميع ميادين مصر لتأكيد شرعية ثورة 30 يونيووالتضامن مع القوات المسلحة في الحرب على الإرهاب“.

حيث دعت تنسيقية”30 يونيوجموع الشعب المصرى للمشاركة فى مليونية اليوم تحت عنوان لا للإرهاب“.

وقالت أميرة العادلى المتحدث باسم التنسيقية، إن الخطاب الأخير لوزير الدفاع موجه ضد الإرهاب وليست معركة سياسية، خاصة بعد التهديدات مؤخراً باستخدام العنف من قبل البعض.

وقام أعضاء اللجان الشعبية المتواجدة بميدان التحرير صباح اليوم، بغلق جميع مداخل ومخارج الميدان بالأسلاك الشائكة، وذلك استعداداً لتأمين مليونية لا للإرهابوتفويض الجيش، وذلك وسط تكثيف أمنى على مداخل الميدان.

على جانب آخر، علق عدد من المتظاهرون العديد من البوسترات عليها صور الرئيس الأمريكى بارك أوباما وهو ملتح ومرتد عمامة ومكتوب أسفلها اسمه الحقيقى بركة الحسين أبو عمامة“.

كذلك طافت سيارة بالحديقة الوسطى لميدان التحرير واضعه الزى الرسمي لقوات الجيش أعلاها، كما أذاعت العديد من الأغانى الوطنية من خلال مكبرات الصوت الموضوعة بداخلها.

من جهة أخرى، دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب الشعب المصري إلى إنقاذ البلاد ممن يتربص بها. وقال الطيب في بيان له وجهه إلى الشعب المصري مساء، إن الأزهر يثق كل الثقة في أن الشعب بكافة توجهاته وانتماءاته سيعبر عن رأيه بصورة حضارية دون الانزلاق إلى دائرة العنف أو مستنقع الفوضى.

وتابع أن هذا الشعب المصري لن يخذل بلاده وسيلقي على العالم كله درسا في تحمل المسؤولية وحسن التعبير عن الرأي“. وأضاف أن الأزهر يثق كل الثقة في أن مفهوم دعوة الخروج الجمعة لا يمكن أن يكون إلا كما أوضحه المتحدث العسكري للقوات المسلحة من أنها دعوة للمصريين جميعا للوحدة والتكاتف ونبذ العنف والكراهية ودعم القوات المسلحة والشرطة المدنية وكافة مؤسسات الدولة للقضاء على جميع أشكال العنف والإرهاب والمخاطر التي تحدث الآن في البلاد“.
هذا ويواصل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية.

السابق
مصادر مطلعة: بلامبلي أكّد أنّ القرار الأوروبي لا يعني الأمم المتحدة
التالي
الرابطة المارونية: بيع أراضي المسيحيين تجاوز الخط الأحمر