جند الشام تحمي الاسير في عين الحلوة.. ومرافقه مشتبه به في محاولة اغتيال عون

احمد الاسير في مخيم عيم الحلوة وجند الشام يدعمه ويحميه
اشارت معلومات صحفية أن "عبد الواحد، هو أحد المشتبه فيهم بمحاولة اغتيال النائب ميشال عون أثناء مرور موكبه من جزين إلى بيروت عبر الأوتوستراد الشرقي في صيدا قبل أقل من عام".

شكل توقيف القوى الامنية مرافق الشيخ أحمد الاسير وأحد المشاركين في معركة عبرا الفلسطيني علي عبد الواحد (30 عاماً) في مطار رفيق الحريري امس ضربة للاسير لانها قد تساعد في الكشف عن المكان الذي لجأ اليه مع مجموعة من معاونيه وابرزهم الفنان التائب فضل شاكر.

وتؤكد معلومات امنية رسمية وهي ترجح بنسبة كبيرة ان الاسير وعدد من مساعديه القلائل زائد فضل شاكر يقيمون في حي الطوارىء في مخيم عين الحلوة وان عناصر من جند الشامتوفر الحماية المطلوبة لهم، بعدما حول هؤلاء هذا الحي منطقة معزولة عن المخيم ويمنعون اياً منالمساحين غير الاسلاميين من الدخول اليها.
وتفيد المعلومات انه جرى قبل ايام سعي احد سكان المخيم ادخال ملد كهربائي ضخم الى المخيم ووضعه في حي الطوارىء ومنع الجيش حصول هذا الامر. وتردد ان الاسير يقف وراء العمل لجلب هذا المولد. و لوحظ ايضاً ان نسبة الاشتركات في المولدات الخاصة ارتفعت في الحي الاخير بعد انتهاء المواجهات في عبرا والقضاء على مسلحي الاسير.

وكان عبد الواحد الذي بدا مشواره في حركة فتح، يلازم الاسير في اطلالاته ومختلف اللقاءات التي كان يعقدها في مسجد بلال بن رباح في عبرا وبقي الى جانبه الى حين خروجهما من المسجد بعد اشتداد الطوق العسكري الذي نفذه الجيش.

من جهة ثانية، علمت صحيفة الأخبارأن عبد الواحد، هو أحد المشتبه فيهم بمحاولة اغتيال النائب ميشال عون أثناء مرور موكبه من جزين إلى بيروت عبر الأوتوستراد الشرقي في صيدا قبل أقل من عام.

وفي تفاصيل التوقيف بحسب مصدر أمني، أن علي المختفية آثاره منذ انتهاء معركة عبرا، قصد أحد مكاتب السفر في صيدا قبل ثلاثة أيام وحجز تذكرة سفر إلى مصر. وتبين أن علي هو نفسه علي وحيدمرافق الأسير الذي تردد اسمه من بين قتلى جماعة الأسير في عبرا قبل أن يتبدد وقع الخبر بسبب عدم العثور على جثته. أُعلم فرع مخابرات الجنوب، الذي حصل على رقم تذكرة السفر وعممها مع مواصفاته على الأجهزة الأمنية في المطار بهدف توقيفه ما إن يدخل.

هكذا وقع الصيد الأثمن منذ انتهاء أحداث عبرا، بيد الجيش اللبناني من خلال القبض على وحيد المرافق الشخصي للأسير منذ بزوغ نجمه. وقد ظهر خلفه في جميع المناسبات والصور التي التقطت له في المناطق اللبنانية وخلال رحلاته الخارجية. ويرجح أنه غادر المربع الأمني قبيل انتهاء المعارك مع الأسير وفضل شاكر والحلقة المقربة منهما، قبل أن يتواروا عن الأنظار. ويرجح أنه لازم الأسير في مكان اختبائه. علماً بأن وحيد كان واحداً من حراس أمين سر حركة فتح في لبنان السابق اللواء سلطان أبو العينين الذي كان يملك منزلاً خاصاً به في عبرا بالقرب من مسجد بلال بن رباح. وبعد مغادرة أبو العينين لبنان إلى رام الله، تقرب وحيد من الأسير حتى أصبح المرافق الشخصي له.

السابق
شربل شكر صحناوي لتلبيته الطلبات حول الداتا
التالي
فضل الله: لوعي مخاطر توظيف القرار الاوروبي