اعتاد المسلمون في مدينة القدس ومنذ العهد العثماني على صوت مدفع رمضان احتفالاً بثبوت رؤية هلال الشهر الفضيل اولاً ثم الاعلانُ عن بدءِ صيام اليوم و الانتهاءِ منه، حيث لا زالت عائلةُ يحيى صندوقه تضرب مدفع رمضان معلنة عن وقتي الامساك و الافطار. رغم تعاقب العديد من الانظمة على المدينة المقدسة ظل مدفع رمضان رمزاً مقدسياً و إرثاً تاريخياً وحضارياً وعادة رمضانية من ايام القدس في الازمنة الجميلة تضاف الى العادات الرمضانية الاخرى الخاصة بأهل المدينة.