الا ان خطبة الجمعة التي القاها في مسجد قطيش الاسبوع الفائت وما تضمنته من عبارات حادة وقاسية ضد النظام في سوريا وضد “حزب الله” الذي يصفه جرادي بـ”حزب الشيطان” وصولاً الى إطلاقه فتوى تحرم الصلاة خلف أي شخص يساند النظام في سوريا او يؤيد “حزب الشيطان”. واعتبرت مصادر ان جرادي سيكون اخطر واعنف من الاسير في خطبه ومواقفه.
ومما جاء في كلام جرادي الأخير: ” قلتها مراراً وأعود اليوم لاكرر … من يؤيد النظام السوري هو كافر وليس مسلما لا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين وكل من يؤيد حزب الشيطان الذي استباح صيدا كما استباحت اسرائيل مدينة صيدا سنة 1982 فسرقوا اموالنا وهتكوا اعراضنا واعتدوا على ممتلكاتنا لافرق عندنا بين نصرالله وبين اسحاق رابين وشارون كلهم سواسية…. وانا افتيت مؤخرا فتوى دينية بأن كل من يؤيد النظام في سوريا لا تجوز الصلاة خلفه وصلاته باطلة عند الحنابلة والمالكية والكثير من الفقهاء…. ” .