سحب عناصر امن حماية النواب يثير بلبلة سياسية واسعة

بلغ عدد من النواب لا سيما في ضفة قوى 14 اذار من مجلس الامن المركزي قرار سحب عناصر قوى الامن المولجة حمايتهم من بينهم سامي ونديم الجميل والنائب احمد فتفت الذي عاد وتبلغ من وزير الداخلية مروان شربل عدم سحب العناصر المولجة حمايته كون القرار لا يشمله بصفته وزير داخلية سابق.

الجدير ذكره ان هذا القرار اتخذ في مجلس الامن في مرحلة سابقة كون عدد رجال الامن المفروزين لحماية الشخصيات السياسية مرتفع جدا وان عناصر قوى الامن تم الاستعانة بها خلال مرحلة الاغتيالات لمساندة عناصر امن الدولة المولجة حماية السياسيين فيما الحاجة ماسة اليها في العمليات الامنية على مساحة الوطن.

واستغربت اوساط نيابية في تيار المستقبل خطوة الوزير شربل في هذا التوقيت بالذات وهو الذي اعرب عن خشيته منذ نحو اسبوع من مسلسل تفجيرات واغتيالات قد يستهدف الساحة اللبنانية. وتساءلت عن مدى التناقض بين المواقف والاجراءات العملانية وعلى اي اساس اتخذ مجلس الامن قراره واوعز شربل استنادا اليه بسحب عناصر الحماية من قوى الامن الداخلي؟ ودعت وزير الداخلية الى توضيح الالتباس بين مواقفه واجراءاته.

في غضون ذلك، غاب وزير الدفاع فايز غصن والممثلون عن قيادة الجيش عن جلسة لجنة الدفاع النيابية التي كان يفترض ان تعرض خلالها بعض الافلام من جانب نواب 14 اذار حول حوادث عبرا الاخيرة. وفي حين اكد رئيس اللجنة النائب سمير الجسر تبلغه غياب الوزير عن الجلسة من دون تبرير، اوضح انه تقرر السير بالاجراءات القانونية التي ينص عليها النظام الداخلي. وقال لـ"المركزية" اذا كان الوزير يتمنع عن الحضور سنطلبه عن طريق رئاسة المجلس ويصبح في هذه الحالة ملزم بالحضور. وحاولت "المركزية" استيضاح وزير الدفاع عن سبب تغيبه الا انه لم يرد على الاتصالات الهاتفية.  

السابق
لبنان ملزم قانونا بتسديد حصته في المحكمة الدولية نهاية رمضان
التالي
الاخوان في مصر يقترحون اطار عمل بوساطة أوروبية لحل الأزمة