14 اذار في سيدني استنكرت انفجار الضاحية

استنكرت قوى 14 اذار في سيدني في بيان بعد اجتماعها الدوري "الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية والذي أوقع عشرات الجرحى وخسائر مادية فادحة". وأهابت "بالدولة اللبنانية وأجهزتها المختصة العمل على قطع دابر الفتنة من حيثما أتت". داعية "كل الأطراف الى ضبط النفس والتحلي بروح المسؤولية".

واعتبرت ان :"هذه المناسبة الأليمة يجب ان تشكل حافزا للتأكيد مجددا على ضرورة وضع كل السلاح في يد الدولة لنضع حدا لكل تلك المآسي التي هي نتيجة لإنفلاش السلاح غير الشرعي وتجاهل مصلحة الوطن على حساب المصلحة الخاصة ".
ورحبت "بالزيارة التي قام بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان". وثمنت "تأكيده وضع كل إمكانات شعبه ولا سيما المتواجد في لبنان تحت إمرة الدولة اللبنانية بما يدحض مقولة ان السلاح الفلسطيني سيكون مرادفا لسلاح الشرعية اللبنانية، وهو كان اكد ان الشعب الفلسطيني هو تحت القانون وحريص كل الحرص على سيادة الدولة اللبنانية".

ونوهت قوى 14 آذار بتصريحات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الأخيرة التي اكد فيها على حصرية سلاح الدولة اللبنانية وحدها حاميا للوطن وضمان استقرار للمواطن، فلا يجب على حد قوله ان يكون هناك سلاح آخر لان ذلك يعد انتقاصا من سيادة لبنان".

واعتبرت "ان البطريرك الراعي اكد عدم وجوب مشاركة أي فريق من اللبنانيين في القتال الدائر في سوريا، ونذكر بان تلك الرؤية تلتقي مع جوهر طروحات القوى السيادية التي لطالما نادينا بها رأفة بشباب لبنان وصونا لحدوده. وعلى حد قول الكاردينال الراعي فان السلاح يجر السلاح".

واثنت على "توقيف قيادة الجيش اللبناني لضباط وجنود يحاكمون على خلفية الأحداث الأخيرة في عبرا". ورأت "في تلك القرارات تصويبا لأخطاء ارتكبت لا تليق بتاريخ المؤسسة العسكرية التي يرى فيها السواد الأعظم من اللبنانيين الضامن الوحيد لسيادة لبنان والحامي لحقوق مواطنيه".

وحيت "الشعب المصري على ثورته الثانية التي أزهر ربيعها مجددا عل مخاضها يكون بغير عسير ". واملت "ان يكون خريف تلك الانظمة الطاغية سريعا"، داعية "أبناء الشعب اللبناني ان يتشبثوا بحقهم في العيش الكريم في ظل دولة عادلة يحتكم فيها الجميع إلى مؤسساتها الشرعية وحدها ويكون سلاح جيشها وحده السلاح الالهي"..

وتوجهت مع بداية شهر رمضان المبارك" إلى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا باسمى آيات التبريك جعله الله صوما مباركا على الجميع وأنعم بالخير والأمن والأمان على وطننا لبنان".

السابق
جابر: للعودة الى طاولة الحوار لاراحة اللبنانيين
التالي
تفجير ذخائر في دبل وبليدا ومحيط مبنى وزارة الدفاع