لفت امين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان الى "ان الاختلاف في المواقف مع "حزب الله" منذ التمديد للمجلس النيابي"، معتبراً "ان الامر لا يتعلق بالتمديد لقائد الجيش فقط لكن يتعلق بمواقف مبدئية".
واوضح في حديثٍ اذاعي "ان التفاهم مع "حزب الله" لا يعني التوأمة ولا الاستنساخ ويجب ان تكون هناك مساحة مشتركة بيننا وبين "حزب الله" وان تبقى المساحة موجودة لنحافظ على الاستقرار في ظلّ التغيرات في سوريا والعالم العربي".
وعن التمديد لقائد الجيش، جدّد كنعان موقفه الرافض لهذا الامر "لانه يدخلنا في حالة اللاديمقراطية، كما انه يمهد لنفق التمديدات المتتالية الذي يقتل المؤسسات ويجعلنا كالدول المحيطة بنا والتي تنتقدها شعوبها"، مشيراً الى "ان من يرد الوقوف الى جانب الجيش فليقف الى جانبه في الحضور والموقف ويدعم قيادته وضباطه"، داعياً الى "ابقاء الألاعيب السياسية بعيدا من المؤسسة العسكرية لأنه ومنذ فترة وجيزة كانوا يريدون تحويل قائد الجيش جان قهوجي الى المحاكمة".
وسأل "ما هو مصير الحكومة اليوم، وهناك حديث عن ان التأليف مؤجل حتى ايلول، ومن يفرج عن تأليف الحكومة؟"، معلناً عن "اجتماع استثنائي للتكتل اليوم للبحث بشتى المواضيع وستصدر مواقف مهمة للنائب ميشال عون تتعلق بالجلسة التشريعية على هامشه".
