رامي الريس: انهيار المؤسسات الأمنية يعني تشريع الباب أمام الفتنة

أكّد مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" رامي الريس، أن "مسؤولية المجتمع اللبناني هي التعاطي مع كل الحوادث بتساوٍ وليس من منظار سياسي وطائفي"، مشيراً الى أن "الجميع أمام فرصة اثبات القدرة على الاحتكام الى المؤسسة العسكرية انطلاقاً من الاعتبارات الأمنية وليس السياسية".

الريس، وفي حديث لمحطة "lbc"، رأى أنه "يجب تحويل المأساة التي حصلت في صيدا الى فرصة لكي تلتقط المؤسسة العسكرية انفاسها، داعياً الى تعزيز قدرات الجيش اللبناني وزيادة عديده لمواجهة التحديات الامنية، موضحاً أن خروج الاشكالات الأمنية عن السيطرة سيؤسس لمرحلة قاتمة في تاريخ لبنان".

وشدد الريس على أن "حزب الله" لا مصلحة له في اضعاف الجيش اللبناني"، ورأى أنه "لا مفر من الوصول الى استراتيجية دفاعية لتسيطر الدولة على قرار السلم والحرب" .

واعتبر الريس أن انهيار المؤسسات الأمنية يعني تشريع الباب أمام الفتنة والاقتتال الداخلي، مشيراً الى أنه يجب التدقيق في اخبار تواجد "حزب الله" في معارك عبرا ضد أحمد الأسير، ورأى أنه في حال تأكيد المعلومات فان هذا الامر غير مقبول لان لا مصلحة للجيش اللبناني في الامر لان ذلك يشوه صورته".

وقال الريس: "الجيش هو المرجعية الحصرية التي تحسم الاشكالات الأمنية التي تهز السلم الاهلي وتعرض البلد لزيادة الاحتقان السياسي والطائفي والمذهبي، وبما ان عناوين الاختلاف السياسي واسعة فيجب تشكيل حكومة للحد من التوتر السياسي ونقل الحوار والخلاف الى طاولة مجلس الوزراء وخصوصاً الملفات الساخنة وخصوصاً الملف السوري والمشاركة في القتال هناك".

السابق
حماس وحزب الله لمبادرات تنفس الاحتقان المذهبي
التالي
اخفاقات مرسي