قتلى وجرحى باشتباكات بين مناصري الاسير وسرايا المقاومة في صيدا

أصدرت قيادة الجيش بيانا، عن الاشتباكات الحاصلة في منطقة عبرا قضاء صيدا. وأنذرت "جميع المسلحين بوجوب الانسحاب الفوري من شوارع صيدا".
وأكدت انها لن تسمح بالفلتان الامني وستطلق النار على أي مسلح وسترد على مصادر إطلاق النار بالمثل.
وفي التفاصيل، شهدت منطقة عبرا في مدينة صيدا توتراً أمنياً مفاجئاً، تمثل بإندلاع اشتباكات عنيفة بين أنصار إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الاسير ومجموعات مسلحة تابعة لـ "حزب الله" على خلفية قضية ما بات يعرف بشقق عبرا.

وعلى مدى أكثر من ساعتين جرى اطلاق نار كثيف واطلاق قذائف "آر بي جي" و"ب-7"، في وقت كانت وحدات الجيش تنفذ انتشاراً وتعمل على فض الاشتباكات والحؤول دون تطور الموقف.
وأدت المواجهات التي تشهدها منطقة عبرا إلى سقوط قتلى وجرحى وعرف من القتلى المواطن محمد حشيشو و4 جرحى تم نقل ثلاثة منهم الى مستشفى الراعي ورابع لم تعرف وجهة نقله.
وأشارت مصادر إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الاسير، أن اطلاق النار جرى بين مناصرين للأسير وأشخاص من داخل الشقق التابعة لـ”حزب الله” في المنطقة. وانتشر مسلحون مقنعون على أسطح المنازل، وسُمع صوت رصاص قنص وقذائف. ونفى الاسير سقوط قتيل من عناصره كما افيد عن تعرض مسجد بلال بن رباح للقصف.
الى ذلك تابع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الوضع الأمني في مدينة صيدا، عبر سلسلة من الاتصالات مع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل وقادة الأجهزة الأمنية. وجدد ميقاتي طالبة الجميع بالحكمة والهدوء في هذه المرحلة العصيبة التي نمر بها، والابتعاد عن الانفعالات وردات الفعل التي تنعكس سلبا على الجميع.

السابق
المستقبل: كلام نصرالله الاخير ضربة قوية لآمال اللبنانيين في الاستقرار
التالي
انتهاء فصل جبهة النصرة: الفتنة بلا معلم