أعلن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أنّ "دمشق ترحب بالجهد الدولي الذي تشارك فيه روسيا بفعالية، وقوى إقليمية ودولية لكل منها حساباتها وأغراضها، لكننا نرحّب بأي عمل يقود إلى تسوية سياسية، توقف هذه الحرب المجرمة العدوانية التي تستنزف إمكانات سوريا ودماء شعبها".
وأكّد علي بعد لقائه رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص، أنّ "سوريا منذ البداية كانت مع حوار داخلي يقود البلد إلى الأمان والاستقرار، وهي جادة في ترحيبها بأي جهد يقود الى الحوار والحلول السياسية"، متسائلا "هل الإدارة الأميركية والدول الإقليمية كقطر وتركيا والسعودية، ودول أخرى كـ فرنسا وبريطانيا والمخابرات التي تجند وترسل المسلحين والأموال وتقلب الحقائق عبر الاعلام، جادون في الوصول الى حل سياسي متوازن يحافظ على سوريا ودورها وموقعها"؟
ورأى أنّ "فعالية الجيش كبيرة والإنتصار في معركة القصير حتمي، على هذه العصابات التي هي خارجة عن قيم سوريا ونسيج شعبها بل ومصالح المنطقة، فجيش سوريا متماسك وقوي وله عقيدة وطنية أصبحت واضحة لدى الجميع".
وراهن علي على أنّ "سوريا والمقاومة ستهزمان الإحتلال الإسرائيلي في الجولان، كما هزمت المقاومة الإحتلال الأميركي للعراق، وكما هزمت المقاومة الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان".
كما اعتبر ذكرى التحرير "نصر عظيم قدّمه لبنان ويجب ألا يفرّط به أي غيور على كرامته في كل الأرض"، مشدّداً على ضرورة "الحفاظ على البنية الوطنية والوحدة الوطنية، ومقاومة كل مخططات التمزيق والتقسيم والفتنة".
