ساندي: لست ممثلة إغراء

نشأت في أسرة مكونة من 5 أفراد, مارست رياضة كرة اليد واشتهرت من خلالها في تونس, وبعد تخرجها من كلية التجارة عام 2003 انتقلت الى القاهرة للسياحة فجذبتها الأضواء, وبدأت مشوارها الفني بأدوار صغيرة وكانت الانطلاقة الحقيقية في فيلم "ملاكي اسكندرية" أمام النجم أحمد عز, ثم دور آخر في فيلم "ظرف طارق" أمام أحمد حلمي, وأعاد اكتشاف موهبتها المخرج خالد يوسف عندما قدمها في دور مؤثر في فيلم "خيانة مشروعة", وأثبتت من خلاله أنها تملك موهبة حقيقية ومازالت مستمرة في تقديم أعمالها سواء في التلفزيون أو السينما.
عن الجدل الذي يصاحب أعمالها وشخصيتها الفنية وجمالها وأناقتها تفتح "ساندي" قلبها ل¯"السياسة" في هذا الحوار:

ماذا عن بدايتك الفنية وكيف دخلت السينما?
جئت الى مصر ولم يكن في بالي وقتها أنني سأدخل عالم السينما رغم نصح البعض لي من أصدقائي بأن أقتحم هذا المجال لأنني امتلك مقوماته مثل الجمال والأنوثة والتلقائية في الأداء لكنني كنت أرفض وقتها من دون سبب.
لماذا غيرت رأيك?
أقنعني المخرج سعيد حامد بالعمل معه في فيلم "حمادة يلعب", فوافقت وكانت بداية موفقة لمن تمثل لأول مرة, ثم في فيلمي "ما تيجي نرقص" و"ملاكي اسكندرية", وتوالت الأعمال حتى أديت أول بطولة وهي فيلم "كتكوت" مع النجم محمد سعد, تلاه دوري في فيلم "خيانة مشروعة" ولازلت مستمرة لأكمل مسيرتي في مشواري الفني المتواضع.
هل تشعرين بالاستفزاز حينما يقال عنك ممثلة اغراء?
نعم أشعر بالاستفزاز كثيراً, فأنا ممثلة أؤدي أي دور في حالة اقتناعي به سواء كان اغراء أو غير ذلك وضد التصنيف أن هذه ممثلة اغراء وهذه ممثله كوميدية وهذه تجعلنا نبكي فكل هذا خطأ كبير لأن الفن صورة تعكس واقع الناس بكل حالاته.
ما رأيك في آراء النقاد حول ملابسك ووصفها بالمثيرة?
بصراحة أرى أن هذا ظلم, فكل شخصية لها طبيعة معينة وتركيبة مختلفة عن غيرها من الشخصيات, فلو جسدت دور فتاة شعبية لابد أن ألتزم بشكلها من حيث الملابس وطريقة الكلام والشخصية ولو جسدت دور طبيبة في مستشفى لابد أن ألتزم بالشخصية والملابس الخ, وكذلك حينما يكون الدور فيه استعراض للأنوثة أو دور فتاة ليل أو بنت على الشاطئ فلابد أن ألتزم بمتطلبات الشخصية أيا كانت حتى يخرج الدور في النهاية بالشكل المناسب له من كل الجوانب.
ما آخر أعمالك الفنية الجديدة?
أشارك في فيلم سينمائي جديد بعنوان "بنهوبص" أجسد فيه دور ارستقراطية "ليليان" تقع في حب أحد الشباب ولكنه سيكون بلا أخلاق وسيتخلى عنها لكنها لن تتخلى عنه ويشاركني البطولة كل من أشرف مصيلحي وحسام فارس ونرمين ماهر, الفيلم من تأليف سامح فرج وانتاج شركة »الأفلام المصرية« وقد اشتريت الفساتين الخاصة بالشخصية من لندن نظراً لأنها شخصية "بنت ذوات" كما يقال في مصر.
ما جديدك في الفترة المقبلة?
المشاركة في تقديم مسابقة ملكة جمال تونس التي جرى تأجيلها أكثر من مرة بسبب الأحداث السياسية هناك .
ننتقل الى أناقتك وجمالك التي تميزت بهما, أي نوع من الملابس تفضلين?
– أحب الطبيعية في كل شيء والملابس القطنية الناعمة, ففي الصباح وفي لحظة الخروج مع الأصدقاء أحب أن أرتدي »بلوفر« وبنطلون قماش وصندل كلاسيك, ومساء أرتدي ملابس كات وصندل من أحد بيوت الأزياء العالمية.
ماذا عن ملابس السهرة?
أعشق هذه الحفلات وملابس تلك المناسبات, فأحب أن أرتدي ملابس مفتوحة ولا أخشى أن أقول عارية لأنها مناسبة لهذا الوقت وهذا ما يهمني فقط, وأحب أن أرتدي صندلاً يظهر قدمي بكعب ويصبح طولي بعدها 187 سم وهذا ما أريده لأن أغلب ملكات الجمال طويلات القامة وأحب أن تكون معي شنطة من الجلد أو القماش تتلاءم مع لون الفستان.
ما لونك المفضل?
كل لون له ميزة مختلفة عن غيره, لكنني أحب درجة معينة من البني وهي درجة الكولا وأحب أن أنسق هذا حتى يلائم جميع المناسبات صباحاً ومساءً.
كيف تحافظين على جمالك أثناء العمل لأنه يعتبر أمراً صعباً?
هذا شيء في منتهى الصعوبة, لكنني أعتبر مسألة الحفاظ على جمالي وبشرتي حياة أو موت, فدائماً أصطحب معي الكريمات المرطبة المعروفة التي تعتمد في تركيبها على الخلاصات الطبيعية والأعشاب المفيدة التي تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة, كما أحاول وضع قبعة على رأسي للحفاظ على شعري من الأشعة الضارة التي قد تلحق به.
ما عطرك المفضل?
استخدم عطراً يرسم ملامح شخصية ساندي بطيبتها وجنونها احياناً, فهو يحتوي على المسك والزهور والعنبر وأخشاب الأشجار كما أن ثباته رائعاً ويلازمني طوال اليوم وهو غير منتشر أيضاً.
وعند سفري للتسوق في باريس أحرص على شراء مجموعة كبيرة من العطور الأصلية والمفأجأة أنني أحب جداً العطور العربية من بيت العود والصندل وأجد اقبالاً كبيراً عليها في باريس ولندن عندما أزورهما.
ما لون ماكياجك المفضل?
أحب جداً الألوان الساخنة مثل البرتقالي والبنفسجي التي تعطيني ثقة وحيوية وانطلاقة كما أن لها طلة مميزة.
لماذا لم تجربي تغيير لون شعرك?
لقد وهبني الله شعراً يحسدني عليه الجميع, فهو أسود داكن بسواد الليل وطويل وكثيف ويروقني بهذا اللون وكل من حولي يعجبهم لون شعري بدون تغيير علاوة على أن مستحضرات صباغة الشعر مضرة جداً مهما كانت فلها آثار جانبية تؤدي لتقصف الشعر وضعفه وتساقطه.  

السابق
نيللي والشيخوخة
التالي
راغب رفض