أحلام وراغب يتقاتلان

تحولت الفنانة السورية أصالة جزءاً من «الحرب» القديمة الجديدة بين عضوي لجنة تحكيم برنامج «اراب ايدول»، الفنان اللبناني راغب علامة والفنانة الاماراتية أحلام، اللذان تدور بينهما منذ نسخة العام الماضي عملية كر وفر كلامية، لم تقتصر على الشاشة، بل امتدت الى وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الجرائد والمجلات.
الفصل الاخير «المثير» في هذه المعركة بدأ مع تقديم المشتركة السورية في «اراب ايدول» فرح يوسف أغنية في الحلقة قبل الاخيرة، أذهلت لجنة التحكيم، فبادر راغب الى الاشارة ان المشتركة تذكر بالفترة الذهبية للفن السوري انه «بعد السيدة ميادة الحناوي لم نسمع أصواتاً نسائية سورية مميزة»، الامر الذي فسر على انه تجاهل متعمد للفنانة أصالة.
إلا أن راغب سرعان ما تدارك الامر عبر «تويتر» مغرداً «أعتذر من أصالة، لم أنتبه، سقط اسمها سهواً بصراحة، هي فنانة كبيرة وأعتزّ بها وصوتها صوت عظيم، عندما ذكرنا اسم ميّادة، تذكّرناها مع بليغ حمدي وتذكرنا تلك الفترة التي كانت أقوى فترة تظهر فيها مطربة سوريّة، وهذا الذي جعلني لا أنتبه، لكن بصراحة أقول هذا تقصيرٌ مني».
بدورها علقت أصالة على موضوع عدم ذكر راغب اسمها قائلة: «بالتأكيد ما بزعل، لما حدا متل راغب العزيز ولا أحلام اللذيذة بيشيلوني من خريطة سورية فنياً. يمكن لأنه بيعرفوا محبتي وولعي بجنسيتي العربية».
وتابعت: «وأني أملك في داخلي من كل جزء من وطني الكبير ولاء وانتماء، مو مشكلة وخصوصاً أني لا أهوى الكلام الذي يقال عادة في مديح الفنانين».
ولم تنته فصول الحكاية هنا لأن أحلام التي دارت بينها وبين راغب معركة «تبييض طناجر» في الحلقة ما قبل الاخيرة، ترددت اصداؤها المتوترة خلف الكواليس، دخلت على خط «سوء التفاهم» بين راغب وأحلام، وبادرت خلال حلقة الى أخذ الكلام وقوفاً بعد غناء فرح مقدمة تحية الى الكبيرة أصالة وفنها الراقي، الامر الذي تجاهله راغب الى ان رد بعدما كررت أحلام في محطة ثانية الاشادة بأصالة، مقدماً، بعد غناء المشترك السوري عبد الكريم حمدان، تحية الى «الكبير صباح فخري»، فيما بدا استكمالاً لـ «الكباش» مع أحلام، التي استفزت راغب من خلال ما اعتبره «مزايدة عليه» في غير مكانها.
اما أصالة فقالت غداة هذه «السوق عكاظ» عبر «فيسبوك»: «مساء الخير، انتظرت وقتاً كي لا أخطئ في التعبير أو أتسرع وبعد أربع وعشرين ساعة من الانتظار لما أود أن أقول ها هي الساعة حانت».
وتابعت قائلة: «اسمحو لي أحبتي أولا شكرا عزيزتي أحلام على ما قلتي في حقي ولا تتخيلي كم أحرجتيني بكلامك الطيب ووقوفك كان دينا عليَّ أتمنى أن أوفيه ما استطعت. أما ثانيا وأمس سمعت فرح باهتمام وقد أعجبتني جدا وحزنت عليها حين اضطرت أن تقول كلمة عني فقالتها خائفة مرتعدة وأقدّر خوفها وأتمنى لها مستقبلا عظيما».
وأضافت: «أما عن أذناب النظام السوري المتخلف، الذين يحشرون السياسة حتى بالبطيخ، والذين يهددون هالمعترين اللي قالوا كم حرف بحقي محرجين أو محبين مشكورين، وزير الاعلام السوري لم يشتم إسرائيل بكلمة بل غمز لها كالعادة كي يسكت الأطفال ليس إلا. بينما أنا فقد فعلت مالم تفعله إسرائيل، شتائم وتهديد وووو».
وتابعت كاتبة «المهم أني وبعد انتظار مازلت غير مصدقة، لكل ما يجري، أما عن الفنانين المرعوبين والذين اتخذوا من شهرتهم حجة للتعبير عن طائفيتهم، لا أريد أن أذكرهم لأنهم لا يستحقون، خلص رايحة ألعب رياضة أحسن، والتوفيق لمن يستحقه».  

السابق
توجيه جديد
التالي
عناق النهاية الصورة التي هزت العالم